ماهي الظروف التي تساعد على تكوين الاحافير، يتساءل البعض في عالم أحافير ما هي الظروف التي تساعد على تكوين الأحافير، وكما الاحافير تتواجد من القدم ومنذ بليان السنوات، وهي عبارة عن أثر أو بقايا نبات أو حيوان كان يعيش منذ آلا و ملايين السنين، ومن هذه الاحافير مثل اوراق نبات او صدف أو هياكل، وكانت قد حفظت بعد موت النبات او الحيوان وبعضها الآخر آثار او مسارات أقدام نتجت عن الحيوانات المتنقلة، وكما توجد بعض الأحافير في صخور رسوبية، وقد تشكلت هذه الاحافير من بقايا نباتات او حيوات طمرت في الرسوبيات مثل الطين او الرمل المجتمع في قاع الأنهار والبحيرات او المستنقعات والبحار، ونحن في موسوعة المحيط سوف نقدم لكم من خلال هذا المقال إجابة سؤال ماهي الظروف التي تساعد على تكوين الاحافير.
محتويات
الاحافير
يعتقد العلماء بأن أقدم الأحافير هي لبكتيريا مجهرية عاشت قبل نحو 5.3 بليون سنة، وقد وجدت مثل هذه الأحافير في جنوب إفريقيا في نوع من الصخور يسمي الشرب وهو نوع المر، وهذا نوع من الانواع الأحافير، وكما توجد اهمية كبيرة لدراسة الأجافير ومنها تحديد العمر الجيولوجي للصخر المكتشف، وإتمام عمل الخرائط الجيولوجية، وأيضاً التعرف على البيئة القديمة، والمساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية.
ماهي الظروف التي تساعد على تكوين الاحافير
- عوامل بيولوجية
ويجب معرفة أن الاجزاء الرخوة تتحلل ونادر ما تترك أثر لها، إما إذا احتوى احتوى الكائن الحي علي هيكل صلب فتكون هناك فرصه لحفظ هذا الهيكل الصلب إما أن يكون متمسكا مثل الاصداف و القواقع أو على هيئه ألواح مثل قنافذ البحر أو يكون مفككا مكونا من قطع صلبه موزعه داخل الأجزاء الرخوة.
- العامل الجيولوجي
وهي الدفن السريع للكائن الحي بعد موته، لأن حينما تقل فرصة تعرضه للأكسجين والبكتيريا، يتم تحلله ببطء شديد ومن والواضح ان أجزاء كبيرة من اليابسة لا تتهياً فيها فرص الدفن السريع إذا أنها تتعرض لعدة عوامل تعية اكثر من الترسيب.
أنواع الأحافير
- الأحافير المحفوظة في الكهرمان.
- الأحافير المحفوظة في الثلج.
- البقايا العضوية.
- الهياكل المتحجرة
- الطبعات الكربونية