ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه أولى الدول الإسلامية بعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، آخر الخلفاء الراشدين وتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة والحكم، وقام بإنشاء الدولة الأموية القائمة على النظام الوراثي في الحكم ما بين أبناء وأحفاد معاوية، وقد عانت الدولة الأموية من الكثير من الصعوبات في بداية نشأتها وحتى الرمق الأخير منها، فما المصاعب الداخلية التي واجهت الدولة الأموية وكيف تم التخلص منها وهل بقيت لفترة طويلة هذه المصاعب الداخلية التي واجهت الدولة الأموية وكيف كان التعامل معها.
محتويات
المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
على الرغم من الامتداد الكبير للدولة الأموية وفتحها للكثير من دُول العالم، وإسقاطها للكثير من الممالِك والفتوحات التي كانت قائمة قبل ذلك، إلا أن المصاعب الداخلية التي واجهت الدولة الأموية جعلتها عُرضة للكثير من الضربات والإشكالات التي هزتها كثيراً، كون المصاعب هذه كانت غالبيتها من الداخل وليس من الخارج، وفيما يخص حل سؤال ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه فهو :
- ازدادت حينها ثورات الخوارج والشيعه على الحكم الأموي مما ضعف حكمها.
فرفض تولي الأمويين للحكم والخلافة من قبل الكثير من المسلمين والذين كان أبرزهم الحسين بن علي بن أبي طالب، الذي رفض أن يبايع معاوية بن أبي سفيان وانتقل إلى كربلاء التي شهدت قتال ما بين المسلمين قتل فيه الحسين، وما تلاه من محاولات للانقلاب والرفض على الحكم الاموي الذي تكرر من الخوارج والشيعة في هذه الدُولة.
ما هي المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه
إن الدولة الاموية هي أول دولة إسلامية قد انتهجت مبدأ التوريث في الحُكم، حيثُ أن جميع خُلفاء هذه الدولة كانوا من بني أمية، وقد كانت فترة حُكم الدولة الأموية من أزهى الحُقب في التاريخِ الإسلامي، وذلك كون الدولة الإسلامية قد توسعت في هذه الفترة لتمتد من حدود الصّين شرقًا إلى جنوب فرنسا غربًا، وقد تأسست هذه الدولة على يد الخليفة مُعاوية بن أبي سفيان، وقد واجهت العديد من المصاعب الداخلية والتي تعرفنا عليها في الفقرة السابقة.
هُنالك العديد من الدولِ الإسلاميةِ التي قد أُقيمت على مر العصور السابقة، ومن أهمها هي الدولة الأموية والتي تعرفنا عليها في الفقراتِ السابقة، وقدمنا لكم الإجابة لسؤال ما المصاعب الداخليه التي واجهت الدوله الامويه.