اذكر الدليل من السنه على اشتراط الحول لوجوب الزكاة

اذكر الدليل من السنه على اشتراط الحول لوجوب الزكاة، تعتبر الزكاة أحد أركان الأسلام وقد فرضها الله، وقد حدد الأسلام شروط الزكاة كما حدد الأسلام أصحابها، وتعتبر الزكاة من أهم العوامل التي تحافظ على المجتمع وتزيد من قوة ترابطه، وفي هذا الإطار يسأل طلابنا الأعزاء، اذكر الدليل من السنه على اشتراط الحول لوجوب الزكاة، ونحن في هذا المقال سوف نجيب عن هذا السؤال، موضحين بعض المحاور المتعلقة بالزكاة.

الزكاة

الزكاة
الزكاة

تعرف الزكاة على أنها  حصّة مُقدّرة من المال فرضها الله عز وجل للمُستحقّين الذين سماهم في كتابه العزيز، ‏أو هي القدر الواجب إخراجه لمستحقيه في المال الذي بلغ نصاباً مُعيّناً بشروط مخصوصة، وقيل هي: مقدار مخصوص في مال مخصوص لطائفة مخصوصة‏، ويطلق لفظ الزكاة على نفس الحصة المخرجة من المال المزكى‏.

دليل وجوب الزكاة من القرآن والسنة

دليل وجوب الزكاة من القرآن والسنة
دليل وجوب الزكاة من القرآن والسنة

فرض الله الزكاة وحدد مستحقيها في القرآن الكريم والسنة النبوية ومن هذه الأدلة:

  • أولا: الدليل من القرآن

(وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ).

‏(‏خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

  • ثانيا: الدليل من السنة

عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان لك مائتا درهم وحال عليها الحول ففيها خمسة دراهم، وليس عليك شيء حتى يكون لك عشرون ديناراً وحال عليها الحول ففيها نصف دينار فما زاد فبحساب ذلك، وليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول”.

مستحقي الزكاة في الأسلام

مستحقي الزكاة في الأسلام
مستحقي الزكاة في الأسلام

لقد حدد الله عز وجل مستحقي الزكاة في الأسلام وذكر ذلك في القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» ومستحقي الزكاة هم:

  • الفقراء.
  • المساكين.
  • العاملين عليها.
  • المؤلفة قلوبهم.
  • وفي الرقاب.
  • المجاهدين في سبيل الله.
  • الغارمين.
  • ابن السبيل.

اذكر الدليل من السنه على اشتراط الحول لوجوب الزكاة، الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، للقد وردت بحقها وحق مشروعيتها العديد من النصوص الشرعية التي بينت مشروعيتها، فهي صورة من صور التكافل الاجتماعي، حق للفقير من الغني للزكاة مجموعة من الشروط وجب الالتزام بها، ولعل من بينها تحديد الفئات التي وجبت لهم الزكاة، فلقد قال تعالى في كتابه الكريم: “إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ۖ فريضة من الله ۗ والله عليم حكيم”، إضافة لتحديد مقدار معين من الزكاة وتحديد الأوقات التي يوجب بها الزكاة.

Scroll to Top