ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية وكيف يصِل إلى المعلومة الدينية الصحيحة، التي تضعه أمام العلم الذي تحصل عليه الآخرون وتجعله على إطلاع كامِل بالتفاصيل والحيثيات الخاصة بهذه المسألة الشرعية، فقد جاء في كتاب التفسير للصف الثاني الثانوي سؤال ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية فهُناك أحكام علينا إتباعها لكي نصِل إلى الحُكم الصحيح، ونكون ممن توخى الصدق ورد المسألة لأهلها لكي يكون قد عمل بما أمر الله في المسائل الشرعية التي تستعصي علينا وتتطلب شخص ذو علم وقُدرة أكبر.
محتويات
الواجب على من أراد السؤال عن مسألة شرعية
ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية، هنالك العديد من المسائل الشرعية الغير واضحة التي لا يجد الفرد لها حلا، ولكن يرغب في التعرف على الحكم الشرعي وفقا لما جاء به المصادر الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية، فلكافة الأشخاص الراغبين في التعرف على الحكم الشرعي حول مسألة ما التوجه إلى أهل العلم والعلماء وأهل الفقه من هم على دراية بالشرع والدين حيث يفتي أهل الفقه والدين كما جاء في القرآن الكريم وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، ولعلنا من سياق الكلام نتجه للإجابة على سؤال ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية وهو كما يلي:
- أن نسأل أهل العلم.
- أن نسأل العاملين على المستفتى.
- ألا نقول على الله بغير علم.
فإذا ما كُنا لا نعلم الإجابة عن المسألة الشرعية فالمطلوب هو ردها إلى أهل العلم، وأخذ الحكم فيها منهم ويجب علينا عدم التجرؤ في التقوُل على الله وألا ندعي العلم وأن نقول ونُفتي دون علم، فالأصل أن نرجع للراسخين في العلم وهذه هي إجابة سؤال ما الواجب على من اراد السؤال عن مسألة شرعية.