من شروط قبول العمل

من شروط قبول العمل، إن العبادة في الإسلام هي الطاعة والخضوع والتذلل لله وحده فقط، وتعتبر العبادة هي الهدف الاساسي من خلق الإنسان، قال جل جلاله في كتابه الحكيم ” وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، وإن كل عمل يعمله العبد الصالح لله وحدة يعتبر عملاً يبتغيه لوجه الله وحدة، وإن العمل في الدين الإسلامي من العبادات العظيمة، وإن العمل في الإسلام يعتبر نوع من أنواع الجهاد في سيبل الله، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية ” (إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين، فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان” ويتساءل البعض حول ما هي شروط قبول العمل، وسنتعرف من خلال هذا المقال على من شروط قبول العمل.

قبول العمل

قبول العمل
قبول العمل

إن العمل الصالح هو فعل جميع ما أمر الله به عباده الصالحين والابتعاد عما نهى عنه، ليصل المسلم إلى محبة الله ورضاه، إن العمل الصالح لهُ  عدة شروط من اجل قبوله، وكما يجب على كل مسلم ومسلمة العلم أن هناك شروط لقبول العمل الصالح عند الله تعالى، إذ لا تكتمل صحة العمل إلا في حال توافر عدد من الشروط

ما هي شروط قبل العمل

ما هي شروط قبل العمل
ما هي شروط قبل العمل

إن قبول العمل الصالح له عدة شروط يجب أن تتوافر في أي عمل صالح يبتغى به وجه الله، وهي:

  • أولاً إخلال العمل لله وحده، فإن الله عز وجل لا يقبل عمل أي عامل إلا أن يكون هذا العمل خالصًا لله، يبتغي به عامله وجه الله والدار الآخرة، فإن يكن العمل رياءَ الناس ومحبة مديح الناس، وثناء الناس عليه، ولم يكن المقصود منه التقرب إلى الله، كان عملاً باطلاً، وقد ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ” قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: “أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ ” ، وفي رواية ابن خزيمة:” أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، فَمَنْ عَمَلَ عَمَلًا فَأَشْرَكَ فِيهِ غَيْرِي فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ، وَهُوَ لِلَّذِي أَشْرَكَ”، وَفي رواية: “فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ، وَلْيَلْتَمِسْ ثَوَابَهُ مِنْهُ.
  • ثانياً أن يكون العمل على وفق ما دل عليه كتاب الله وسنة نبياه محمد صلى الله عليه وسلم، حيثُ إن كل عمل على خلاف كتاب الله ونسبة نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم فإن الله لا يقبله من عامله، ولو أراد به التقرب إلى الله، فقال جل جلاله في كتابه الحكيم ” وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً”
  • ثالثاً هو أن يكون فاعل العمل مؤمناً، لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الحكيم ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”

في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على من شروط قبول العمل، وتعرفنا على قبول العمل، والعمل هو العبادة التي يقوم بها المسلم اتجاه ربه سبحانه وتعالى، في الختام يمكنكم مشاركتنا بآرائكم وتعليقاتكم حول هذا المقال، ودمتم بود.

Scroll to Top