حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد، من المسائل الدينية التي يتم البحث عنها عبر المحركات البحثية، ” حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد” وتعتبر المسألة الفقهية في الوقت الحالي معرفة الحكم الخاص بها أصبح الامر سهل على كل مسلم يتساءل عن بعض المسائل الدينية التي يتساءل عنها، وقد يتساءل البعض حول حكم استخدام الحيوانات البرية او ما شابه ذلك للتدريب على الصيد، وكما قد يقومون البعض باستخدام بعض الحيوانات على انها جريحة، او قد يقومون بجرحها او قتلها بعد الانتهاء منها من التدريب، وقد تساءل البعض حول الحكم الشرعي حول هذه المسألة، لذلك سنتعرف من خلال هذا المقال على حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد.
محتويات
حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد
من الفتاوي الإسلامية التي يتم البحث عنها ” حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد” ويتساءل الكثير من الأشخاص الذين يقومون بهذا الفعل، لذلك فإن الحكم الشرعي حول هذا المسألة، والقول الراجح لعلماء الإسلام في هذه الفتوى:
الفتوى/ حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد؟
الحكم/
- اتفق العلماء على تحريم تعذيب الحيوانات والتمثيل بها لأي غرض كان، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لاَ هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلاَ سَقَتْهَا، إِذْ حَبَسَتْهَا، وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ) رواه البخاري.
- وأيضاً قد اتفقوا على قتل الحيوان لغير صيد مشروع، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنِ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا» رواه النسائي.
- وقال الإمام النووي في كتبه بأن ” لا تتخذوا الحيوان الحي غرضا ترمون إليه، كالغرض من الجلود، وغيرها. وهذا النهي للتحريم، ولأنه تعذيب للحيوان، وإتلاف لنفسه، وتضييع لماليته، وتفويت لذكاته إن كان مذكى، ولمنفعته إن لم يكن مذكى”
- مما يجعلنا بان نستنتج من حكم العلماء حول هذا المسألة، بأنه لا يجوز قتل الحيوانات للتدريب، لما يترتب عليها من تعذب وإمتهان لها.
في ختام المقال الذي تعرفنا من خلال حكم استخدام الحيوانات للتدريب على الصيد، وهي مسألة من المسائل الدينية التي يتساءل عنها الكثير من الاشخاص، وقد تبين لنا بانه لا يجوز استخدام الحيوانات من أجل الصيد، في الختام يمكنكم مشاركتنا بالأحكام الإسلامية التي تتساءلون عنها، ودمتم بود.