من اسباب نهايه الدوله السعوديه الاولى، فكيف نشأت الدولة السعودية الأولى، كانت عبارة عن منطقة شبه الجزيرة العربية تم إنشاؤها في بداية القرن الثاني عشر للهجرة، كانت الدولة السعودية الأولى تعيش في حالة من عدم الاستقرار والفوضى التي تعُم على البلاد، وكان التدين فيها ضعيف جداً حيث انتشرت فيها ممارسة البدع والخرافات التي نهانا عنها الدين الإسلامي، وكانت تعاني من التفكك وانتشار الجرائم وانعدام الأمن في البلاد، ومن اسباب نهايه الدوله السعوديه الاولى؟
محتويات
اسباب نهايه الدوله السعوديه الاولى
هي إحدى الدول العربية التي تم تأسيسها سنة 1744 ميلادي، على يد محمد بن سعود، ولكن كان هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى انهيار وتفكك الدولة السعودية الأولى، حيث كانت تعاني من عد الاستقرار السياسي والاجتماعي مما جعلها دولة مفككة تنعدم فيها الحياة والأمن والأمان في الدولة، ومن هذه الأسباب التي أدت إلى انهيار الدولة ما يلي :
- إنهاء الدولة السعودية الأولى على يد الدولة العثمانية بسبب الحملات التي قامها بها العثمانيون، وكان آخر هذه الحملات حملة إبراهيم علي باشا، الذي استطاع تدمير الكثير من البلدان التي تندرج تحت الدولة السعودية الأولى، وتم ذلك في عام 1818 ميلادي.
- حصار إبراهيم علي باشا لدرعية الدولة السعودية الأولى ما يقارب ستة أشهر، مما جعل القوات السعودية الشعور بالضعف وعدم القدرة على المقاومة بسبب عدم إمداد القوات بالقوة، وازدياد مدة الحصار لفترة طويلة، مما أدى إلى خروج الكثير من أهالي الدرعية.
- في المقابل كان إبراهيم علي باشا وجيشه يتلقون كافة الدعم وإمدادات القوة بشكل مستمر وكافي، مما جعل إبراهيم يتمكن من التغلب على مواطن القوة لدى الشعب السعودي وتحويلها إلى مواطن ضعف.
- قيام جيش إبراهيم علي باشا بالعديد من الهجمات والمعارك على تحصينات الجيش السعودي في جميع الاتجاهات لأهل الدرعية، وحاول الجيش السعودي التصدي لهذه الهجمات إلا أنهم باتوا بالفشل من شدة الهجوم وقوة جيش إبراهيم علي باشا.
- عرض أهالي الدرعية الاتفاق والصلح مع إبراهيم علي باشا، والتوقف عن القتال إلا أنه رفض هذا الصلح واستمر في القتال ضد الجيش السعودي.
- طلب الإمام عبد الله بن سعود أن يتفاوض مع إبراهيم علي باشا وإنهاء هذا القتال مقابل تسليم نفسه، فتم قتل الإمام عبد الله بن سعود على يد العثمانيين، مما أدى إلى سقوط الدولة السعودية الأولى وخروج إبراهيم علي باشا منها عام 1819 ميلادي.
الملوك الذين حكموا الدولة السعودية الأولى
هناك العديد من الأمراء والحكام الذي حكموا بلاد الدولة السعودية الأولى، ومن هؤلاء الحكام ما يلي :
- الملك محمد بن سعود :والذي حكم الدولة السعودية الأولى من عام 1744ميلادي حتى حلول عام 1765 ميلادي، أي ما يقارب تسعة عشر عام.
- الملك عبد العزيز بن محمد بن سعود :والذي حكم الدولة السعودية الأولى من عام 1765ميلادي حتى حلول عام 1803 ميلادي، أي ما يقارب ثمانية وثلاثون عاماً.
- الملك سعود بن عبد العزيز :والذي حكم الدولة السعودية الأولى من عام 1803ميلادي حتى حلول عام 1814 ميلادي، أي ما يقارب إحدى عشر عاماً.
- عبد الله بن مسعود :والذي حكم الدولة السعودية الأولى من عام 1814ميلادي حتى حلول عام 1818 ميلادي وهو سقوط وانهيار الدولة السعودية، أي ما يقارب أربع سنوات ثم قُتل على يد الدولة العثمانية.
الحدود السياسية للدولة السعودية الأولى
كانت الدولة السعودية الأولى عبارة عن شبه الجزيرة العربية، حيث كانت تضم جميع دول الخليج تقريباً، ومن الحدود السياسية للدولة السعودية الأولى ما يلي :
- منطقة الحجاز :كانت تشمل هذه المنطقة جميع المناطق التي تمتد على ساحل البحر الأحمر، من منطقة تهامة عسير في الجهة الجنوبية إلى منطقة العقبة في الجهة الشمالية، وكانت خاضعة لحكم الإشراف في مكة المكرمة، إلى أن أصبحت تحت حكم الدولة العثمانية.
- منطقة نجد :هذه المناطق كانت خاضعة لعدد من العائلات السعودية، ومنها عائلة آل سعود في الدرعية، وعائلة بني زيد في الوشم، دهام بن دواس في مدينة الرياض.
- منطقة نجران :كانت هذه المنطقة من أكثر المناطق قوة من الناحية العسكرية، وخصومتها مع الدولة السعودية الأولى.
- منطقة شمال نجد :كانت هذه المنطقة خاضعة لحكم مجموعة من العائلات، منها عائلة آل علي، وقبائل بني رشيد، واتخذت حائل عاصمة لها.
- منطقي عسير وجازان :وكان يطلق على هاتين المنطقتين بالمخلاف السليمانية وذلك نسبة إلى الملك سليمان بن طرف الحكمي.
- منطقة الاحساء :وهو عبارة عن إقليم، كان يشتهر بالزراعة والصيد والتجارة والنشاط العلمي وكثرة العلماء فيها.
من اسباب نهايه الدوله السعوديه الاولى، تعرضت الدولة السعودية الأولى للحصار المشدد على جميع جهات أهل الدرعية، مما أدى إلى ضعف الجيش السعودي وعدم قدرته على المقاومة ضد الجيش العثماني الذي كان بقيادة إبراهيم علي باشا، بالرغم من أن الدولة السعودية تعرضت للكثير من الحملات العثمانية إلا أن بقيت صادمة وقاومت كل هذه الحملات التي شنت عليها، وكانت آخرها الحملة العثمانية بقيادة إبراهيم باشا الذي استطاع بدعم وتقديم المساعدات له من هزيمة الجيش السعودي المقاوم، وإسقاط الدولة السعودية الأولى.