تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من بين الدول العربية من حيث المساحة، حيث تعتبر أراضي المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من أراضي الدول العربية، من حيث الموقع الجغرافي فإن المملكة العربية السعودية تقع في قارة آسيا، وتحديداً في الجزء الجنوبي الغربي من القارة، كما أنها تعتبر من دول العالم الإسلامي وتتميز بمكانة دينية خاصة وذلك بسبب وجود الحرمين الشريفين على أراضيها المتمثلان في المسجد الحرام أي الكعبة المشرفة في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، أما من حيث الموقع الفلكي فإنها تقع بين دائرتي عرض 16 وحتى 30 إلى الشمال من خط الاستواء -دائرة العرض الرئيسية- وتمتد بين خطي طول 34 وحتى 56 إلى الشرق من خط جرينتش -خط الطول الرئيسي- وفي هذا السياق يتناول كتاب الطالب ضمن مبحث الجغرافيا سؤال: تقع المملكه العربيه السعوديه في الاقليم، وذلك في سياق قياس مدى قدرة الطالب على الإجابة على السؤال وتحديد الإقليم الذي تنتمي إليه المملكة.
محتويات
تقع المملكه العربيه السعوديه في الاقليم
الإجابة: الإقليم المداري الصحراوي الجاف.
حيث يتميز المناخ الذي يؤثر على أراضي المملكة العربية السعودية بأنه حار جاف، وذلك بسبب موقعها الفلكي وطبيعة التضاريس الموجودة على أراضيها، يُذكر أن مساحة المملكة العربية السعودية تبلغ قُرابة مليوني كيلو متر مربع، وهذه المساحة تشكل حوالي 70% من نسبة أراضي شبه الجزيرة العربية، بينما يبلغ تعداد السكان فيها وفق إحصائية عام 2018 إلى 33.7 مليـون نسمة، وتغطي الصحاري مساحة واسعة من أراضي المملكة حيث تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي: صحراء الربع الخالي التي تأتي في المرتبة الثانية من حيث المساحة بالنسبة للعالم، وتغطي الجزء الجنوبي الشرقي من أراضي شبه الجزيرة العربية وتزيد مساحتها عن ستمئة ألف كيلو متر مربع، وصحـراء الدهـنـاء التي تشكل صحراء رملية حمراء تأتي في المنطقة الواقعة وسط شبه الجزيرة العربية وتمتد ما بين منطقة النفوذ في الشمال وحتى صحراء الربع الخالي، يأتي بعدها صحراء النفوذ الكبير وتبدأ هذه الصحراء من المناطق الرملية في محافظة الزلفى في المنطقة الوسطى مـروراً بالقصيـم ومنطقـة حائل في الشمـال، ويسود الجفاف في أراضي المملكة التي تخلو من الأنـهـار أو مجاري المياه الدائـمـة والمستمرة، وعلى الرغم من انتشار الأودية الجافة في معظم أرجاء المملكة والتي تفيض بالمياه بعد مرور العواصف المطيـرة إلا أن قيمة المياه الفعلية تبقى ضعيفة بسبب ارتفاع معدلات التبخر أو بسبب تسربها إلى جوف الأرض وباطنها.