لماذا كانت العشاء والفجر أثقل الصلاة على المنافق، لقد أمرنا الله تعالى بإقامة الصلاة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام المفروضة على كل مسلم عاقل بالغ، حيث يصلي المسلم في اليوم الواحد خمس صلوات هي الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والمسلم يقوم بتأدية جميع صلواته المفروض في أوقاتها المحددة، بينما يتكاسل المنافقين عن ذلك وخاصةً في صلاة الفجر والعشاء، وفي المقال سنتعرف على لماذا كانت العشاء والفجر أثقل الصلاة على المنافق؟.
محتويات
لماذا كانت العشاء والفجر أثقل الصلاة على المنافق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أثقل الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأَتَوْهما ولو حَبْوًا)، لذلك نجد أن المنافقين يشعرون بثقل هاتان الصلوات ويرجع السبب إلى التالي:
- قال تعالى: (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى)، وبالتالي تعتبر جميع الصلوات ثقيلة على المنافقين، وأثقلهما صلاة الفجر والعشاء.
- والسبب يرجع إلى أن العشاء وقت السكون والراحة لهم، والفجر وقت لذة النوم.
- لأنه كان يغلبهم النوم منذ غروب الشمس، بالتالي فإن انتظار صلاة العشاء كان من الصعوبة لأن الجميع كان يقاوم النوم بشدة، بعد عناء يوم طويل، كذلك لأن الناس تبدأ أعمالهم منذ صلاة الفجر فكانوا يتكاسلون حتى لا يتركون النوم وملذاته.
فضل صلاة العشاء
ورد في صلاة العشاء أنها فرضت في السماء السابعة على المسلمين، ولقد فرضها الله تعالى خمسون صلاة، وبعد ذلك تم تخفيفها لتصبح خمس صلوات في العمل، وخمسين في الأجر، ولقد وزع الله تعالى الصلوات الخمسة المفروضة على أوقات النهار والليل، وتعتبر صلاة العشاء من الصلوات الرباعية والتي تتكون على 4 ركعات.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أخرها بالفعل في بداية الإسلام، فلم يخرج للصلاة حتى قال عمر ابن الخطاب: نام النساء والصبيان، فخرج النبي ثم قال لأهل المسجد: ما ينتظرها من أهل الأرض غيركم، ثم قال لهم: أبشروا إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم.
فضل صلاة الفجر
لصلاة الفجر فضل كبير على جميع المسلمين ويبرز فضلها في النقاط التالية:
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُ)، وبالتالي صلاة الفجر تجلب الرزق الكثير للناس والبركة.
- الذي يصل الفجر يبقى محفوظاً في ذمّة الله، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء.
- تشهد الملائكة للمسلم المداوم على صلاة الفجر وسترفع الملائكة أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل.
- تدعو الملائكة لهم، وتستغفر من صلى الفجر.