وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط اشاره الى ان هذا الفعل

وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط اشاره الى ان هذا الفعل، إن الأشخاص ذوي الوجهين هم الذين يأتون كل قوم بما يرضيها ويناسبهم فيظهر للناس أنه يريد ما يريدون ومخالف لضدها، حيث يعد الأشخاص ذوو الوجهين من صنيعه النفاق ومحض من الكذب والخداع والنفاق والتحيل على قوم ما للاطلاع على أسرارهم وخباياهن وهي تعد من المداهنة المحرمة في الدين الإسلامي، وإذا كان بنية الإصلاح بين الطائفتين أوقومين متخاصمين في هذه الحالة يكون محمود، والفرق بين النوعين السابقين من ذو الوجهين أن المذموم أو المكروة هو من يقوم ويزين لكل قوم عملها ويقبحه عند الأقوام الأخرى ويقوم بذم كل قوم عند الأخرى، والمحمود من الاشخاص ذوي الوجهين هو أن يأتي الشخص ذو الوجهين لكل قوم بكلام يكون فيه صلاح القوم الأخرى ويعتذر لكل قوم أو طائفة عن الأخرى، وينقل إلى كل قوم ما أمكنه من الكلام الصالح ويستر القبيح منه، وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط اشاره الى ان هذا الفعل  هذا ما سنعرفة في الفقرة التالية.

وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط

وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط
وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط

إن الأشخاص زوي الوجهن هم أكثر الناس خطرا على المجتمع وعلى الناس ككل، فإن الأشخاص أصحاب الوجهين يؤدون إلى حدوث الكثير من المشاكل والفتن بين الناس والقبائل مما يؤدي إلى حدوث المشاكل بين الناس والقبائل مما قد يجعلها تتطور لإن تكون حرب في نهاية المطاف في بعض الأحيان.

  • السؤال هو: وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط اشاره الى ان هذا الفعل؟
  • الإجابة هي: ووصف ذي الوجهين بكونه شر الناس أو من شر الناس مبالغة في شره، والأولى حمل الناس على العموم فهو أبلغ في الذم . ولذلك جاء في رواية : من شر خلق الله ذو الوجهين . وإنما كان ذو الوجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق؛ إذ هو متملق بالباطل وبالكذب مدخل للفساد بين الناس.

وصف ذي الوجهين بانه شر الناس وليس المسلمين فقط اشاره الى ان هذا الفعل، يعد الشخص ذو الوجهين يشكل خطرا كبيرا على الفرد والمجتمع مما قد يؤدي إلى دمار المجتمع بسببهم لأنهم أشد خطورة من المنافقين نفسهم.

Scroll to Top