قارن بين الظلم الوارد في الايات وبين ما ورد في سورة لقمان، سورة لقمان هي من الصور المكية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ما عدا ثلاث آيات من سورة لقمان نزلن في المدينة المنورة مهن في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)،[١] وتتضمّن السورة أربعاً وثلاثين آيةً، وفي هذا المقال سوف نجيب عن السؤال : قارن بين الظلم الوارد في الايات وبين ما ورد في سورة لقمان
محتويات
قارن بين الظلم الوارد في الايات وبين ما ورد في سورة لقمان
حسب ما جاء في السند الصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بيان سبب تسمية سورة لقمان بهذا الاسم ومن قبل مفسرين القرآن الكريم بأن الاسم يرجع الى ذكر الحكيم لقمان في الايات الكريمة، والحكم التي قدمها لقمان لابنه مع شرحها وشرح كافة المواعظ التي قدمها في آيات سورة لقمان.
- قارن بين الظلم الوارد في الايات وبين ما ورد في سورة لقمان؟
- في قوله تعالى ( فمن أظلم ممن افتري على الله كذبا) معنى الظلم هنا هو الافتراء على اله عز وجل في الظلم، أما في قوله تعالى:( ان الشرك لظلم عظيم) فيقصد بالظلم هنا هو الشرك بالله سبحانه وتعالى.
في آيات سورة لقمان بيان واضح لقدرة الله عز وجل في احياء الموتى من بعد موتهم، حيث شبه سهوله احيائه عز وجل للموتى بأنه يحيي نفس واحده، وفي الايات ايضاً بيان لقدرة الله عز وجل في علم بواطن الامور الغيبية، فالله عز وجل لديه مفاتيح علم الغيب التي لا يعلمها الا هو عز وجل، على سبيل المثال ما يوجد في الارحام من أجنة وفي أي أرض سوف يموت الانسان، وما تكسبه النفوس، وكذلك وقت ومكان نزول المطر من السحاب، فكلها أمور غيبية لا يستطيع عقل الانسان ادراكها او التبصر بها ولا معرفتها قبل آوانها وهي من قدرات الله تعالى فقط.