ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي. التكاثر الجنسي من أهم الوسائل التي تهدف إلى الحفاظ على النوع البشري، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة”، هنا دعوة واضحة لمعشر البشر للتتزاوج والتكاثر، فقد جعل الله الزواج سنة بين البشر، من أجل التكاثر وعمارة الأرض، وقد ذكر القرآن الكريم مراحل تطور الإنسان، حيث يبدأ الإنسان خلية صغيرة في رحم أمه، إذ يكون نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم يكسوه عظام ثم لحم وهكذا حتى يكتمل نمو الإنسان، وقد أثبتت الدراسات ما جاء في القرآن الكريم بأن أصل بداية خلق الإنسان من خلية واحدة تحتوي على 46 كروموسوم، تنتج عن التقاء الحيوان المنوي والبويضة، فماذا ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي.
محتويات
ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي
يبدأ خلق الإنسان من التقاء الحيوان المنوي والبويضة، وكل منهما يشكل خلية واحدة تحتوي على 23 كروموسوم، فعند التزاوج يلتقي كل من الحيوان المنوي والبويضة وتتحد الكروموسومات الموجودة في خلاياها مكونة خلية واحدة مخصبة تحتوي على 46 كروموسوم، وتكون هذه بداية خلق الإنسان خلية صغيرة تتكون في رحم الأنثى.
السؤال/
ماذا ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي؟
الإجابة الصحيحة/
ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي خلية مُخَصبة تسمى الزايجوت.
ينتج عن اتحاد البويضة والحيوان المنوي خلية مُخَصبة تسمى الزايجوت، وتنتج هذه الخلية أو ما يسمى بالزايجوت نتيجة التقاء أحد الحيوانات المنوية التي ينتجها الذكر، مع أحد البويضات الموجودة في بطانة الرحم عند الأنثى، وفقاً لما ورد في القرآن فإن خلق الإنسان أصله نطفة صغيرة “الحيوان المنوي”، والتي تتحد مع البويضة لتكون ما يسمى بالعلقة وهي الخلية التي يتكون منها الإنسان، قال تعالى: “ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة”.