الايام البيض هي، يتداول في مسامعنا دوما من قبل أهلنا و أصدقائنا قول هل ستصوم الأيام البيض؟؟ هل تشاركني صيام الأيام البيض، و البعض يجهل أمر الأيام البيض ، وما هي الأيام البيض،ولم يحبذ الصيام في مثل هذه الأيام، جميعنا يعرف أن الصوم المفروض و الواجب علينا هو صوم شهر رمضان وهذا واجب على كل مسلم و ركن أساسي من أركان الإسلام لا يجوز تجاوزه أو عدم الصيام به، وما خلاف ذلك،أي جميع الأيام غير أيام شهر رمضان يسمى الصيام بها صيام تطوع أو من السنن التي نتبع بها سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ،فهناك صيام يومي الاثنين و الخميس وصوم الستة من شوال ، وصوم تاسوعاء و عاشوراء ،وصوم الأيام البيض،فما هي الأيام البيض ، وما هو فضل صيام الأيام البيض، وهل هناك دليل على صومها، هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور القادمة من مقالتنا.
محتويات
الايام البيض هي
الايام البيض هي ثلاتة أيام من كل شهر يستحب الصيام فيها و هي الثالت عشر و الرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ،وقد جاء حديث نبوي شريف يبين لنا فضل هذه الأيام، حيث قال النبي صل الله عليه و سلم : ” صيام ثلاتة أيام من كل شهر صيام الدهر: أيام البيض وهي الثالت عشر و أربع عشر و خمس عشر”.
الأيام البيض وهي تلك الأيام التي يكون ليلها أبيض بالقمر، ونهارها أبيض بوجود أشعة الشمس،وتبعا لما بين النبي صل الله عليه و سلم من صام هذه الأيام فكأنما صام الدهر بأكمله.
الحكمة من صيام الأيام البيض
يعتبر صيام الأيام البيض من السنن التي ذكر ووردت عن النبي (صل الله عليه وسلم)، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال 🙁 أوصاني خليلي عليه الصلاة و السلام بثلات: بصيام ثلاتة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أرقد).
صيام الأيام البيض من صيام التطوع وهو من الفرص التي يمنحها الله سبحانه و تعالى لعباده من أجل التقرب إلى الله عزوجل، ومضاعفة أجره ، حيث بين النبي صل الله عليه وسلم فضل صيام ثلاتة أيام من كل شهر، فمن صامها كأنه صام الدهر كاملا، وللصيام أثر على نفس المسلم وعلى سلوكه وعلى قلب الفرد، لقول النبي صل الله عليه وسلم: ( إن مما يذهب كثيرا من وحر الصدر صوم شهر الصبر، وصوم ثلاتة أيام من كل شهر).