ما العلاقة بين التنجيم والكهانة مع الامثلة، لا يجوز للمسلم أن يذهب إلى أخذ رأي التنجيم والكهانة في أي شيء من أمور حياته، والدليل الشرعي على ذلك هو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ ليلةً)، فالغيبيات من الأمور التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وإن الذهاب الى الكهنة والسحرة ما هو إلا شكل من أشكال الشرك بالله عز وجل، حيث أن أمور الغيب منوطة بحكم الله تعالى فهو علام الغيوب ومدبر الأمور وحده لا شريك له، غير أن السحرة يستعينون بالجن والشياطين لمحاولة سماع أخبار أهل الدنيا التي يأمر الله عز وجل به ملائكته في السماوات العلا، ولكن تغيير الأمور مقاليد السماوات والأرض بين يدي الله تعالى وحده، فلا يمكن لأي مخلوق أن يعلم ما سيكون من حال أو أمور غيبية إلا الله سبحانه وتعالى، وسنجيب الآن على السؤال : ما العلاقة بين التنجيم والكهانة مع الامثلة.
محتويات
العلاقة بين التنجيم والكهانة مع الامثلة
تعرف الكهانة بأنها إدعاء معرفة الغيب عبر الإستعانة بشياطين الجن، لذلك قد يغتر الناس عندما يخبرهم الكهنة ببعض الأمور التي قد تقع في الدنيا فيصدقونهم ويؤمنون بما يقولونه وهذا عمل لا يجوز ومحرم في الشريعة الإسلامية، أما التنجيم فهو عبارة عن إستخدام العوامل الفلكية للإستدال على الحوادث الطبيعية التي يمكن أن تحدث على سطح الكرة الأرضية مثل الزلازل والبراكين وغيرها، وهنا يكون شرك أكبر لو إعتقد الإنسان بان للنجوم دور فيما يحدث على سطح الأرض أو أنها تتحكم بها.
- السؤال هو : ما العلاقة بين التنجيم والكهانة مع الامثلة؟
- الإجابة هي : كل من التنجيم والكهانة مبني على الدجل والأوهام، حيث يقمومون بأكل أموال الناس بالباطل وخداعهم، كما أنهم يدخلون الهم والغم على قلوب الناس.