الكفار المجادلون لو سُئلوا من خلق السماوات والأرض لقالوا خلقهُن الله، إن الله عز وجل هو خالق هذا الكون الواسع، وما فيه من كائنات حية وكائنات غير حية، والله عز وجل هو المدبر لهذا الكون والمدبر لشؤون المخلوقات في هذا الكون، لذا إن الله عز وجل هو الوحيد المُستحق العبادة وحده لا شريك له، وهذا ما جاء ليدعوا به كافة الأنبياء والرسل، والذين بعثهم الله عز وجل لدعوة الناس لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وهناك الكثير من الأفراد الذين آمنوا بما جاء به الرسل والأنبياء، ولكن هناك بعض من الأفراد الذين لم يأمنوا بما جاء به الرسل، وكفروا في خلق الله عز وجل وجادلوا الأنبياء والرسل في ذلك، وضمن الحديث نرغب في التوقف عند سؤال الكفار المجادلون لو سُئلوا من خلق السماوات والأرض لقالوا خلقهُن الله، والذي سنتعرف على الإجابة له في هذه المقالة.
محتويات
الكفار المجادلون لو سُئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهُن الله
هناك الكثير من الأفراد في القدم كانوا مُعترضين على الدين الإسلامي، وكانوا يحاولوا معارضة ومنع انتشار الإسلام في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهؤلاء الأفراد هو الأكثر الذين كانوا يُجادلون المُسلمين بشكل مستمر، وكما أنهم يحاولوا أن يبينوا أن الدين الإسلامي هو من الخرافات، وأن الله عز وجل لم يأمر الأنبياء والرسل به، ولكنهم لم يتمكنوا من النصر على أبناء الأمة الإسلامية، حيث أن الله عز وجل قد أيد أنبيائه ورسله بالعديد من المُعجزات والدلائل التي تُثبت صحة كلامهم، وأنهم مُرسلين من عند الله عز وجل، وأن الإسلام هو الدين السماوي الذي يجب الإيمان به، وهنا خلال هذا الحديث نعود لسؤال الكفار المجادلون لو سُئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهُن الله، وسنجيب عنه في الفقرة.
وإجابة سؤال الكفار المجادلون لو سُئلوا من خلق السماوات والارض لقالوا خلقهُن الله كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- العبارة صحيحة.