الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة

الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة، إن الصلاة هي رُكن أساسي من أركان الإسلام الخمسة، وهي الركن الثاني التي قد فرضها الله عز وجل على عباده المُسلمين، والصلاة هي عماد الدين الإسلامي وهي أول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، ومن الجدير بالذكر أن الصلاة هي من العبادات التي لها أركان وشروط يجب على المُسلمين الالتزام بها، وذلك كي يتم تأديتها بالطريقة الصحيحة التي حث عليها الله عز وجل، ومن ضمن المُصطلحات الأساسية التي تختص في مجال الصلاة هي الخُشوع والطمأنينة، وهناك الكثيرون الذين يجهلوا في الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة، وفي سياق هذا المقال سوف نتعرف على الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة، وهما من الأمور الدينية الهامة في مجال الصلاة.

الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة

الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة
الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة

هناك الكثير من المُصطلحات التي تُستخدم بشكل كبير في حياتنا اليومية، ولعل من أهم تلك المُصطلحات هي الخشوع والطمأنينة، حيث أن هذه المُصطلحات هي هامة جداً في الدين الإسلامي وخاصةً في مجال الصلاة، ولكن هناك الكثيرون الذين يجهلون في الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة، ويستمر البحث عن هذا الفرق، وفي سياق هذه الفقرة سوف نتعرف وإياكم على الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة.

وإجابة سؤال الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة كانت هي عبارة عن ما يأتي:

  • إن الخشوع يتمثل في حضور القلب في الصلاة، وهو يعتبر من الأمور المُستحبة في الصلاة، ولا تبطل الصلاة بتركه، كما أن الخشوع لا يتطلب إعادة الصلاة إن فاته المُصلي، بينما الطمأنينة هي ركن من أركان الصلاة، والطمأنينة تكون في استقرار أعضاء الجسم وسكونها في ركن من أركان الصلاة كالسجود والركوع والقيام والجلوس، والصلاة من دون طمأنينة باطلة والدليل على ذلك قول الله عز وجل: ” قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعون “.
Scroll to Top