حكم صيام الاسراء والمعراج

حكم صيام الاسراء والمعراج، هناك الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكم بعض الأعمال التي يتم القيام بها، ولكن قبل أن نجيبكم على كافة التفاصيل التي تتعلق بسؤالكم، دعونا نتعرف على نبذة مختصرة في ما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يصدرها الدين الإسلامي، وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس وطلبة المدارس وهو حكم صيام الاسراء والمعراج.

ما حكم صيام الإسراء والمعراج

ما حكم صيام الإسراء والمعراج
ما حكم صيام الإسراء والمعراج

يقصد بمفهوم الصيام هو الإمساك عن أي الأكل أو أي فعل أو قول، أما تعريف الصيام في الشرع الإسلامي فهو الإمساك عن كل ما هو مُفطر للصائم من مأكل ومشرب وجماع مع الزوجة، ويكون فترة الصيام من طلوع الفجر حتى غروب الشمس أي حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود حيث قال تعالى في كتابه العزيز :”وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود”، أما حادثة الإسراء والمعراج فهي من أهم وأبرز الأحداث التي صارت في تاريخ دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم للإسلام، وقد تم حدوثها قبل الهجرة وفي ذلك الليلة فرضت الصلاة على المسلمين والتي هي خمس صلوات بأجر خمسين صلاة بعد التخفيف، ويصادف يوم ليلة الإسراء والمعراج في تاريخ 27 من شهر رجب قبل الهجرة، لذلك سوف نعرض لكم في هذه السطور الإجابة على السؤال التعليمي والذي ينص على ما يلي :

  • ما حكم صيام الإسراء والمعراج ؟

هذا اليوم مثل باقي الأيام، فلم يرد دليل على سنة صومه كما أنه لم يرد دليل على منع صومه، فمن أراد أن يصوم هذا اليوم على أنه صيام عادي، حيث أن صيام لم تدل عليه سنة ثابتة فلا حرج عليه، لأن الحديث الذي ورد عن استحباب صوم يوم الإسراء والمعراج هو حديث ضعيف لا يؤخذ به.

حكم صيام الاسراء والمعراج، يعتبر الصوم من العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده وذلك في شهر رمضان من كل عام من السنة الهجرية، إلا أنه هناك بعض الأيام التي يستحب فيها الصيام من أجل التقرب إلى الله ونيل الأجرب والثواب ومن أبرز هذه الأيام والتي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو صوم يوم الاثنين والخميس، أما ما ورد عن صوم يوم الإسراء والمعراج فهو من الأحاديث الضعيفة ولكن لا بأس إن صامه العبد أو أفطره.

Scroll to Top