المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه فهناك الكثير من يلجا إلى الكفر في طلب لكثير من الأمور ومنها المطر، فهناك من يعبد غير الله مثل البقر وغيرها من الاصنام، ولجأوا إلى طلب انزال المطر منها من دون الله، ولكن هل تعلم أن المطر هو احد نعم الله على الإنسان، وان هو مسير الغيوم وغيرها من الأمور التي تحدث المطر، فهل صح أو خطأ أن المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه.
محتويات
المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه
هل صح أو خطأ أن المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه وان الله سبحانه وتعالى هو الذي ينزل المطر، هنا نقول أن البعض ممن يكفرون بوجود الله أو يكون عاصون من حيث التفكير أن المطر ينزل وفق معتقدات كفرية، مثل اللجوء إلى الدعاء على قبر احد الصالحين أو احد الاولياء الصالحين من اجل انزال المطر، ولكن السائد بالشريعة الإسلامية أن هذا احد الأمور الشركية، ولكن هنا نقدم لكم الإجابة الصحيحة.
- المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه
- الإجابة صحيحة: لان الله هو القدير على كل شيء وهو المسير للغيوم لتنزل المطر بمشيئة الله سبحانه وتعالى، ولا يوجد ما يصح أن نقول أن ندعوا أحدا غير الله تعالى في طلب الرزق أو انزال المطر وغيرها
هنا ومن خلال طرح سؤال المطر من نعم الله التي يحرم نسبتها لأحد سواه وهي إجابة صحيحة لان كافة الارزاق من قدرات الله سبحانه وتعالى، وان الله هو القادر الواحد وليس هناك شريك له في الخلق أو في أن تطلب الرزق منه، وكل هذا الأمر بمشيئة الله سبحانه وتعالى.