خصائص المولود الجديد ومظاهر نموه، عند قدوم المواليد الجديد إلى أي بيت يفرح الناس كثيراً، لأن الطفال هم نعمة من الله عز وجل ويطمح الكثير من الناس إلى الحصول عليهم، ولكن تربية الأطفال هي ليست بالمهمة السهلة، حيث أن المولود الجديد له أنماط معينة في التغذية وفي أوقات النوم، حيث يجب على الآباء تعلم أساليب التعامل مع المولود الجديد، كون هذه المرحلة من أصعب المراحل التي قد تمر على الوالدين في تربية أطفالهم، لذلك يتوجب على الوالدين أن يكونا ملمين بعدة أمور ومنها خصائص المولود الجديد ومظاهر نموه.
محتويات
خصائص المولود الجديد ومظاهر نموه
تنقسم خصائص المولود الجديد ومظاهر نموه في بداية مراحل نموه إلى خصائص ومظاهر حركية وفسيولوجية وحسية، حيث يعتبر النوم والتغذية هو كل شيء في الأشهر القليلة الأولى من عمر المولود الجديد، وبينما تقضون وقتًا معًا كل يوم يتعلم الطفل أيضًا الكثير من خلال هذا التواصل بينكم، حيث ينمو دماغه ويتطور فيصبح يرى ويسمع وتلمس العالم من حوله، ففي المراحل الأولى من حياة المولود الجديد، قد يكون المولود الجديد قادرًا على متابعة وجهك بعينيه، ففي هذا العمر تعد الوجوه هي الشيء الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة للطفل، سيحب أيضًا النظر إلى الألعاب ذات الألوان الجذابة مثل الأحمر والأسود والأبيض، وسوف يستمتع المولود الجديد بالألعاب ذات الوجوه أو الأنماط مثل الدوامات والأشكال الجذابة.
خصائص الطفل حديث الولادة
كما يمكن للمولود الجديد البالغ من العمر شهرًا واحدًا أن يسمعك ويعرف صوتك ويميزه، لكنه قد يندهش أحيانًا عندما تسمع صوتًا آخر وجديد عليه، فعلى الرغم من أن الاتصال بالعين هو إحدى الطرق التي يخبر بها المولود الجديد أنه يريد الاهتمام، إلا أن الطفل يتواصل مع من حوله في الغالب من خلال البكاء، على سبيل المثال، سيبكي أو يصدر أصواتًا في الحلق إذا احتاج لأمه، قد يرفع المولود الجديد رأسه لفترة وجيزة عندما يكون مستلقيًا على بطنه أو يديره جانبًا عندما يكون مستلقيًا على ظهره، حيث يساعده ذلك في معرفة مكانه وما حوله، وفي بعض الأحيان قد يمسك المولود الجديد بإصبعك لكنه سيبقي يديه مغلقة في قبضة محكمة في معظم الأوقات لتمييز ما يمسكه.
خصائص المولود الجديد ومظاهر نموه تتمايز بشكل كبير عن بعضهم البعض، فإذا كنت قلقًا بشأن ما إذا كان نمو طفلك طبيعيًا أو لا، يجب عليك معرفة بأنه من الطبيعي أن يختلف الأطفال عن بعضهم البعض أثناء مراحل النمو والتطور، ولكن إذا كنت لا تزال تشعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام، فعليك التوجه بطفلك إلى طبيب أطفال مختص لتقييم الطفل.