إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد، التعليم عن بعد هو أسلوب مستجد في التعليم، يكون كل تركيزها على إتمام العملية التعليمية باختلاف الأماكن بين المدرس و الطلاب،، وبُعد المسافة بين المُتعلم والكتاب أو المعلم أو المجموعة الدراسية؛ وتكمن أهميتها في تقديم برنامج تعليمي من قلب الحرم التعليمي، و اللجوء الذي وجه العالم إلى استخدام التعليم عن بعد هو الحالة الوبائية التي عانى منها العالم ككل، والتعليم عن بعد هو سلاح ذو حديين، له الإيجابيات و له السلبيات، فما هي إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد.
محتويات
إيجابيات وسلبيات التعليم عن بعد
أسلوب التعلم عن بعد هو عبارة عن وسيلة من الوسائل الالكترونية المتبعة من أجل إتمام العملية التعليمة دون انقطاع او توقف، فنظام التعليم عن بعد هو سلاح ذو حديين له الإيجابيات على النواحي المختلفة، و لكنه لا يخلو من السلبيات، ومن خلال المقال سنعرض لكم إيجابيات و سلبيات التعلم عن بعد.
إيجابيات التعليم عن بعد
كان للتعليم عن بعد الكثير من الآثار الإيجابية و هي :
- مكن طلاب الجامعات بإتمام دراستهم في أي من الجامعات العالمية.
- أيضا سمح للطلاب الذين يستصعبوا الحضور إلى الجامعات لبعد المسافة الحصول على كافة المعلومات .
- من من يعاني من مضاعفات صحية من الحصول على تعليم مناسب.
- التعليم عن بعد ساهم في تقليل فرص التقارب الجسدي، وبالتالي زيادة فرصة تناقل العدوى بالفيروسات المختلفة والتي من أبرزها حاليًا فيروس كورونا.
- ساهم في إلمام الطلاب و المدرسين بكافة الدورات التدريبية التعليمية التي لا تتم إلا عن بعد.
- تمكن الآباء والأمهات من الحصول على تعليمهم دون الحاجة لترك أبنائهم.
- يلعب دوراً فعالاً في رفع المستويات الثقافية، والعلمية، والاجتماعية بين الأفراد.
- قلل التكاليف المتعلقة بأمور السفر، والسكن، والمواصلات، وغيرها من الأمور التي يطلبها الوجود الفعلي.
- ساهم في توفير الوقت و الجهد.
سلبيات التعليم عن بعد
للتعليم عن بعد مجموعة من السلبيات التي عانى منها الكثيرون، ومنها ما يلي:
- ارتفاع التكلفة المادية من أجل الانضمام لهذا النوع من التعليم.
- رفض المجتمعات له.
- تقليل فرصة الحصول على العمل لكافة من تم تدريسهم عن بعد.
- يحتاج إلى توفر الكثير من متطلبات المهارات التقنية السليمة كالقدرة على التعامل مع الأجهزة والتقنيات والتطبيقات.
- فقدان التفاعل الاجتماعي مع الطلاب و م المعلمين.
- الاقتصار فقط على الجانب النظري من المادة التعليمية و إهمال الجانب العملي.
- العجز في تقيم الأداء التحصيلي و الدراسي للطالب.
- كان له الدور الأكبر في تسبب الإجهاد و التعب للطلاب و ذلك بسبب ما يقضيه من وقت على الهواتف الذكية لمتابعة مواده الدراسية المختلفة.