من بحور الشعر البحر الوافر، الفنون الأولى التي ظهرت في الوطن العربي قديماً هو الشعر والخطابة، وهي من أهم الفنون التي يحبها ويرغبها العرب لما فيها من صفات جمالية، يمكننا تعريف الشعر على أنه كلام موزون مقفى، يدل على المعنى، ويكون غالباً أكثر من بيت، والشعر هو شكل من أشكال الفن الأدبي، ومن مكونات الشعر العربي: القصيدة والبحر والقافية، وهناك أنواع للشعر العربي منها الشعر الحر والشعر العامودي والرباعيات الشعرية، وكانت بداية الشعر منذ وجود العصر الجاهلي ويعتبر هذا العصر هو مهد الشعر، وانتهى الشعر بالعصر الحديث، وبهذا سوف نعرض لكم في هذا الإجابة على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية السطور والذي ينص على من بحور الشعر البحر الوافر؟
محتويات
من بحور الشعر البحر الوافر صواب أم خطأ
من أبرز الشعراء العرب على مر العصور امرؤ القيس هو شاعر عربي من العصر الجاهلي صاحب مكانة رفيعة وهو واحد من شعراء المعلقات الجاهلية، وأبو الطيب المتنبي هو شاعر من أشعر شعراء الشعر العربي وقد كتب أجمل وأفصح قصائد المديح، أحمد شوقي هو واحد من أهم شعراء العرب في العصر الحديث، ونزار قباني هو شاعر المرآة وهو من أكثر الشعراء العرب شعبية في العصر الحديث، وهناك العديد من أنواع بحور الشعر ومن أبرزها ما يتمثل في كل من البحر الوافر والبحر الطويل والبحر المديد والبحر البسيط وغيرها من أنواع البحور، يمكننا تعريف البحر الوافر على أنه أحد أنواع البحور وسمي بالوافر نظراً لوفور أجزائه وتداً بوتداً، وهو بحر آحادي التفعيلة يرتكز بناؤه على تكرار مفاعلتن، وهو واسع الانتشار وسهل الصياغة والنظم، وعروض وضرب هذا البحر ثابتة على مقياس واحد وهو مفاعل أو فعولن، ولهذا البحر نوعان والذي يتمثل في كل من الوافر التام والمجزوء الوافر، ومن الأبيات الشعرية التي جاءت على وزنه هذا البيت الشعري جِراحاتِ السِنانُ لها التئام ولا يَلتامُ من جَرَح اللِسانُ، وبهذا سوف نجيب لكم في هذه السطور على السؤال التعليمي الذي تم طرحه في بداية المقال والذي ينص كلماته على ما يلي:
- أجب من بحور الشعر البحر الوافر صواب أم خطأ ؟
العبارة المذكورة في السطور أعلاه هي صواب بكل تأكيد ✓.
من بحور الشعر البحر الوافر، حيث يمكن تعريف البحر الوافر على أنه أحد أنواع البحور وسمي بالوافر نظراً لوفور أجزائه وتداً بوتداً، وهو بحر آحادي التفعيلة يرتكز بناؤه على تكرار مفاعلتن، وهو واسع الانتشار وسهل الصياغة والنظم، وهو من البحور التي يتم استخدامها في علم العروض، ومن الأبيات الشعرية التي جاءت على وزنه هذا البيت الشعري جِراحاتِ السِنانُ لها التئام ولا يَلتامُ من جَرَح اللِسانُ.