هداية التوفيق خاصة ب، خلق الله عز وجل الناس على الفطرة، فالكثير من البشر الذين يولدن على غير ملة الإسلام يهتدون إلى الدين الإسلامي ولو بعد حين، حيث أن فطرتهم السليمة تطرح العديد من التساؤلات حول الكون من حولهم وحول ماهية الخلق، بحيث يستنبطون من خلال هذه الأسئلة بأنهم على ضلاله وبأن هناك طريق قويم يمكن أن يتبعوه، ومنها يتوصل الكثير منهم إلى الدين الإسلامي الذي تكفل الله تعالى بحفظه إلى يوم الدين، فهو ختام الرسالات السماوية، والدين عند الله عز وجل هو الدين الإسلامي، ولن يقبل بعد الإسلام أي دين من الناس جميعاً، فمن هداه الله تعالى إلى الإسلام فقد فاز الفوز العظيم، وسنخوض عبر السطور المقبلة بتفاصيل هداية التوفيق خاصة ب.
محتويات
هداية التوفيق خاصة
هداية التوفيق هو أمر منوط بالله سبحانه وتعالى لوحده، حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يستطيع أن يهدي أحداً دون مشيئة الله تعالى، حيث أن دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقتصر على تبليغ رسالة الإسلام وبيانها للناس، بينما أمر الهداية فهو معلق برحمة الله تعالى، فمن هداه الله تعالى فلا مضل له، ومن أضله الله تعالى فلا هادي له، ومن الجدير بالذكر هنا بأن البشر خلقوا مهيأين للهداية ولتقبلها، ولكن هنا يأتي دور الإنسان في مجاهدة النفس والتمسك بالهداية، فالهداية رزق يجب على الإنسان أن يحافظ عليه ما استطاع إليه سبيلاً،ولعل من أبرز أسباب الهداية هو أن يكون الإنسان مؤمناً بالله عز وجل وأن يتمسك بإيمانه، كما يتوجب على الإنسان اتباع اوامر الله تعالى وتجنب ما نهى عنه، وكذلك اتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما أن المتابعة على الأمر هي شرط من شروط ثبات الهداية، فمن تكاسل وتوانى عن فعل الصالحات ضاع هداه وضل السبيل.
- السؤال هو : هداية التوفيق خاصة ب؟
- الإجابة هي هداية خاصة بالله سبحانه وتعالى، فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء من عباده، وليس لأي مخلوق أي سلطة في هذا الأمر.