فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة

فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة، اللغة العربية لغة تزخر  في بالكلمات ذات المعاني الجمالية المستخدمة من أجل الكتابة و التواصل مع الآخرين، و إن من بين الفنون النثرية المستخدمة للتواصل مع الآخرين هي الرسالة، فقد كثرت الفنون النثرية الأدبية، حيث تعتبر الرسالة على أنها فن لمخاطبة الغائب بواسطة الكتابة، فالكتابة أسلوب لا بد على الجميع إتقانه و التعرف عليه جيدا ليستطيع من خلاله التعبير عن ما يجول بداخله، و ليعبر عن مشاعره الفياضة تجاه الآخرين، فدائما ما يلجا الإنسان للتواصل عبر الرسائل المكتوبة مع الآخرين، فالكتابة هي فن نثري قديم عرف عند العرب، و اتبعه اللاحقون منهم، ومن خلال المقال نجيب على سؤال فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة.

فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة

فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة
فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة

تعتبر الرسالة فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة، فالرسالة فن نثري وجب كتابته بنهج معين، مع التأكد على وجوب توفر عناصر الرسالة المكونة من المرسل و المرسل إليه و عنوان الرسالة و التحية و لب الرسالة، الرسالة من الفنون النثرية التي جاءت لمخاطبة الغائب بواسطة الكتابة، فقد تم استخدام الكتابة منذ القدم، ومع التطور في الزمن تم التوقف عن كتابة الرسالة خطيا، تم اللجوء لكتابة الرسالة كفن مخاطبة الغائب من خلال البريد الإلكتروني، فالتطور التكنولوجي أظهر وسائل التواصل الالكتروني الفاكس و البريد و غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.

الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بواسطة الكتابة

الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بواسطة الكتابة
الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بواسطة الكتابة

الرسالة هي فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة، و هذا ما تعرفنا عليه من خلال السطور السابقة، إذن فالعبارة التي تنص على أن الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بواسطة الكتابة فهي عبارة خاطئة، فالرسالة هي فن نثري عرف  قديما عند العرب، و هي وسيلة لمخاطبة الغائب بواسطة الكتابة، حيث تعتبر الرسائل من الوسائل التي استخدمت للتناقل و نقل الأخبار بين التجار ، و يتم تناقل الرسائل قديما بواسطة الحمام الزاجل، و لقد تم استخدام وسائل أخرى للتواصل و التناقل للأخبار كالنيران و غيرها، و بالتالي نؤكد على أن الرسالة هي فن مخاطبة الغائب بواسطة الكتابة.

Scroll to Top