الفرق بين الهدية والرشوة، هُناك الكثير من المُصطلحات والتي نسمع كثيراً عنها في حياتنا اليومية، حيثُ أن هذه المُصطلحات تُستخدم بشكل كبير جداً، ونجد أن هُناك بعض من الأفراد الذين لا يدركوا الفرق الواضح بين تلك المُصطلحات، ويعتقدوا بأنها تتشابه إلى حدِ كبير في المعنى، وعلى الرغم من أنهُ هُناك اختلاف واضح بين تلكِ المُصطلحات، ولعل من أبرزِ وأهمِ تلك المُصطلحات هي الهدية والرشوة، ويتوجب التنويه هُنا إلى أنهُ هُناك فرق واضح بين كل من الهدية والرشوة، حيثُ أن هذين المُصطلحين يختلفان في تعريفهما، وفي هذه المقالة نرغب في التعرفِ على الفرق بين الهدية والرشوة، وسوف نتعرف على تعريف كل من الهدية والرشوة.
محتويات
الفرق بين الهدية والرشوة
الجدير بالذكر أن هُناك فرق واضح بين كل من الهدية والرشوة، وأيضاً هُناك اختلاف كبير بينهما، حيثُ أن الفرق بين الهدية والرشوة هو أن الهدية يتم تعريفها على أنها ما يتم تقديمهُ وتبادلهُ بين الأصدقاء والأهل سواء كانت تُحف أو الألطاف أو أي نوع من الهدايا المُميزة، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن تبادل الهدايا هو من الأمورِ التي قد حث عليها الشرع الإسلامي، وهي تكون من بابِ العطاء والمنح، والتي تهدف إلى تنظيمِ السلوكيات الاجتماعية.
وأما الرشوة فهي جمع رُشاً، وهي ما يتم إعطائه للفرد من أجلِ قضاء حاجة أو مصلحة، أو يتم تعريفها تعريفاً آخر على أنها ما يتم تقديمهِ إلى الأفراد من أجل إحقاق الباطل، وإبطال الحق، ويتوجب التنويه هُنا إلى أن الرشوة هي من الممارسات السيئة، والتي تقود إلى الخداع، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح مُعينة، وهي من الأمور التي نهى عنها الدين الإسلامي، وقد حذر منها وذلك لما لها من آثار سلبية على الأفراد والمجتمع، والرشوة في العادة تحدث بين الموظفين، حيثُ أنها تُساعد الكثير منهم في تيسير كافة المعاملات الخاصة، والرشوة تستند بشكل أساسي على تلقي الأموال، مقابل إعطاء الفرد وعود لتحقيق أهداف سلبية، والتي تعمل على التأثيرِ على الموظفين وأدائهم للواجبات الرسمية، كما وأنها تُعتبر من الجرائم التي يُعاقب عليها القانون.