حكم الإضطباع في العمرة للرجل، يقصد حجاج بيت الله الحرام من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج، أو لأداء العمرة، والعمرة هي زيارة الكعبة للزيارة، وهي سنة مؤكدة عن الرسول صل الله عليه وسلم، حيث يجوز للإنسان أن يعتمر مرة واحدة في العمر، أو تكرارها لأكثر من مرة في العام الواحد، والعمرة ليس لها وقت محدد، حيث يستطيع الفرد أن يقوم بأداء العمرة في أي وقت من أوقات السنة، ولكن يزداد فضلها في شهر رمضان المبارك، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار في فضلها: “إذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرة رمضان قضي حجة معي”، وهذا يؤكد أن العمرة تعادل ثواب الحج، ولكنها لا تقوم مكانه وللعمرة ثلاثة أركان أساسية هي: الإحرام، الطواف، السعي بين الصفا والمروة، ويدور سؤال المقال حول حكم الإضطباع في العمرة للرجل، حيث سنتعرف على الحكم الديني في السطور القادمة.
محتويات
حكم الإضطباع في العمرة للرجل
يعرف الاضطباع بأنه كشف الكتف الأيمن، بينما يعرف الرمل بأنه اسراع المشي مع مقاربة الخطى، أما عن حكم الإضطباع في العمرة للرجل فهو كالتالي:
يسن للرجل الإضطباع في كل الأشواط ، والرمل في الأشواط الثلاثة الأولى.
- الحكم/ يجوز.
فضائل الحج والعمرة
الحج والعمرة من فضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى، ومن ثوابهما ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، حيث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه”
- كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.
والجدير ذكره أنه يوجد اتفاق واختلاف بين الحج والعمرة، حيث يتفقان في الأحرام والطواف، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق والقصير، بينما يختلفان في: أن العمرة سنة، والحج فرض، يتم الحج في وقت محدد، بينما ليس لأداء العمرة وقت محدد، وليس من أعمال العمرة الوقوف بعرفة ولا طواف قوم ولا طواف وداع بخلاف الحج.