كان المشركون من كل أمة يعبدون معبودات باطلة ويتقربون إليها بالعبادة ويتخذونها وسطاء وشفعاء عند الله ومن هذه المعبودات؟

كان المشركون من كل أمة يعبدون معبودات باطلة ويتقربون إليها بالعبادة ويتخذونها وسطاء وشفعاء عند الله ومن هذه المعبودات، عندما أنزل الله تعالى القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه سولم، قام النبي الكريم بتبليغ رسالة الحق على أكمل وجه، ولقد كان المشركون يقرون بأن الله رب كل شيء ومالكه، ولكنهم لا يوحدون الله تعالى بالعبادة، حتى أنهم كانوا يشركون معه غيره، والدليل على ذلك، قوله عزوجل: “وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ”، وهذه الآية دليل واضح على أن المشركين كانوا يعترفون بأن الله تعالى رب كل شيء، وفيها سؤال واضح كيف تعبدون غيره، طالما تعترفون بأنه رب كل شيء، ولقد اتخذ المشركين لهم معبودات باطلة من خلالها يتقربون لله تعالى ويتخذونها وسطاء وشفعاء لهم عند الله تعالى، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض أسماء هذه المعبودات.

كان المشركون من كل أمة يعبدون معبودات باطلة ويتقربون إليها بالعبادة ويتخذونها وسطاء وشفعاء عند الله ومن هذه المعبودات؟

كان المشركون من كل أمة يعبدون معبودات باطلة ويتقربون إليها بالعبادة ويتخذونها وسطاء وشفعاء عند الله ومن هذه المعبودات؟
كان المشركون من كل أمة يعبدون معبودات باطلة ويتقربون إليها بالعبادة ويتخذونها وسطاء وشفعاء عند الله ومن هذه المعبودات؟

كان المشركون من كل أمة يعبدون معبودات باطلة ويتقربون إليها بالعبادة ويتخذونها وسطاء وشفعاء عند الله ومن هذه المعبودات؟

  • القمر.
  • العجل.
  • الشجر.
  • الاصنام.
  • الشمس.

الشرك في الالوهية

الشرك في الالوهية
الشرك في الالوهية

يعرف الشرك في الالوهية بأنه كل من صرف شيئاً من العبادة لغير الله تعالى، مثال: أن يدعو غير الله، أو أن يذبح لغير الله، أما حكمه في الشريعة الإسلامية فهو كالتالي:

  • في الدنيا: كل من يصرف العبادة لغير الله تعالى يقع في الشرك الاكبر، وهو المخرج من ملة الاسلام.
  • في الآخرة: كل من يصرف العبادة لغير الله تعالى، ولم يتب، ومات وهو على ذلك، فهو من أصحاب النار، خالداً فيها، والدليل على ذلك قوله تعالى: ” لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍۢ”

دمتم في حفظ اللله تعالى ورعايته.

Scroll to Top