الاحتكام لشرع الله سبحانه في كل الشؤون، دليل على كمال الدين.، لا يمكن للمجتمعات ان ترتقي وتبلغ ما تسعى له من الغايات إلا من خلال الاحتكام لشرع الله، حيث يؤثر الاحتكام لشرع الله على المنهجية التي تسير عليها الحياة في المجتمعات المختلفة، فالاحتكام لشرع الله يعمل على تعريف المسلمين بالطريق الصحيح الذي يجب عليهم الخوض فيه للوصول لما يريدون، بينما عدم الاحتكام لشرع الله يخلف الكثير من الفوضى، ويُلحق بالمجتمعات الكثير من الويلات المتلاحقة، التي تصيبها بالشتات والفرقة ويتخللها التدهور والانحطاط، وقد أمر الله المسلمين جميعاً الاحتكام لشرعه، لأن شرع الله هو الذي يدل المسلمين على الحقيقة، وأمر الله بالاحتكام لشرعه في كثير من الآيات القرآنية وهذا يؤكد بشدة على أهمية وضرورته، وفيما يلي نتبين صحة العبارة الاحتكام لشرع الله سبحانه في كل الشؤون، دليل على كمال الدين..
محتويات
الاحتكام لشرع الله سبحانه في كل الشؤون، دليل على كمال الدين.؟
الاحتكام لشرع الله سبحانه يحمي الانسان من الوقوع في الخطأ، ويهديه للسبيل الصحيح الذي يجب أن يضعه خطواته عليه، والمقصود بالاحتكام لشرع الله اي الاستناد على الشريعة الاسلامية وأصول الدين في الحكم على أي أمر، والابتعاد عن الأهواء في ابداء الأحكام المختلفة، وكان الله دائم التحذير للناس من اتباع اهوائهم، حيث لا ينجو اي انسان اتبع هواه وابتعد عن شرع الله، وهذا لان شرع الله هو الحق والله هو المدبر لهذا الكون وهو العالم بكيفية تسيير هذا الكون والانسان لا يملك من العلم شيئاً مقارنة بعلم الله، لذلك من يترك الأمر لله يتذوق لذة الحياة، ومن يبقى متبعاً أهوائه يغرق ولا ينجو، لذا فإن الاحتكام لشرع الله دليل قوي على كمال الدين، وهذا يعني ان اجابتنا كالتالي:
- الاحتكام لشرع الله سبحانه في كل الشؤون، دليل على كمال الدين.؟
- صواب.
الاحتكام لشرع الله سبحانه في كل الشؤون، دليل على كمال الدين، وليس هذا فقط بل يعمل على تحقيق سلامة الاعتقاد القلبي، ويرفع الظلم عن الانسان، ويعيد الحقوق لأصحابها، ويحفظ كرامة المسلمين، وينمي المال ويزيد البركة وينشر الاخلاق الحسنة في المجتمع المسلم.