بما شبه منذر النباتات الطفيلية، تناولت مادة اللغة العربية طرح هذا السؤال في أحد دروسها الذي يحكي عن منذر، وهو طفل يحب الزراعة بشكل كبير، كما ان الزراعة هي أحد الهوايات المفضلة لمنذر، ويهتم بها كثيراً، وتأخذ حيزاً كبيراً من اهتماماته، كما أنه يمارس الزراعة بشكل يومي، وهذا بعد أن ينهي أداء واجباته المدرسية، والذي يحفز منذر على القيام بهذا الأمر ونمى حب الزراعة في قلبه هو والده، حيث يمتلك والد منذر بستان يضم مجموعة من الأشجار التي تربى منذر على الاهتمام بها ورعايتها، وهكذا كبر حب الزراعة في قلب منذر، ونمى في صدره الاهتمام بالزراعة، وكان يساعد والده بشكل كبير في تقليم الأغصان وغرس الاشجار، وتقليب التربة، وري المزروعات المختلفة التي ضمها بستان والده، وكانت هذه القصة من القصص التي تزيد حماسة الطلاب على الاهتمام بمواهبهم، وتنميتها وتطويرها بالكيفية التي يرغبون فيها، وفيما يلي نوضح بما شبه منذر النباتات الطفيلية.
محتويات
بما شبه منذر النباتات الطفيلية؟
كان منذر محباً للزراعة بشكل كبير، وكان دائم التوجه لبستان والده بعد انهاء حل واجباته المدرسية وكل الالتزامات التي تتعلق به، وفي يوم من الأيام أحضر والد منذر من أحد المشاتل الزراعية مجموعة من شتلات البندورة، وهذه الشتلات كانت جميلة جداً، وقام بزراعتها في البستان، كما كان يسيقها ويتابع الاهتمام بها، وكانت سعادة منذر عارمة جداً وهو يرى شتلات البندورة تكبر في بستان والده، وكان يُسعده شموخها وهي تنمو وترفع رأسها نحو السماء، وبعد مدة من الزمن وحين قاربت البندورة على طرح الثمار، بدأت شتلاتها تذبل وتموت، وهذا الأمر أصاب منذر بحزن شديد، واستغرب بشدة لما رآه، وسأل والده عن سبب هذا الأمر، حيث لم يقصر منذر بالاهتمام بالبندورة ورعايتها بالشكل الجيد، وكان سبب ذبول البندورة نمو نبتة طفيلية حول ساقها وامتصاصها لغذاء البندورة مما أدى لذبولها، وقام منذر بإعطاء تشبيه لهذه النباتات الطفيلية، وهنا نوضح بما شبه منذر النباتات الطفيلية:
- بما شبه منذر النباتات الطفيلية؟
- برفاق السوء.
- حيث يصاحبون الانسان ثم يصيبونه بالأذى، ويمكن التخلص من أذاهم عن طريق الابتعاد عنهم وتجنبهم.