ما حكم تجصيص القبور

ما حكم تجصيص القبور، تجصيص القبور هو طلاء القبر بالجبص أو ما يعرف بالجير، والكتابة عليه أقوال أو ايات قرانية، والنقش عليه وتزينه، هنالك الكثير من التساؤلات حول حكم تجصيص القبور، وذلك لما نراه في الوقت الحاضر من تزين وتجصيص للقبور، اذ نجد أن الكثير من القبور تكون مجصصه بشكل مسرف فيه، ومزينة بالعديد من أشكال الزينة المختلفة، لذلك ضمن حديثنا في هذا المقال سوف ننتقل للتعرف على إجابة أحد الأسئلة التعليمة الواردة ضمن منهاج الفقه في المملكة العربية السعودية وهو سؤال ما حكم تجصيص القبور.

ما حكم تجصيص القبور

ما حكم تجصيص القبور
ما حكم تجصيص القبور

يجدر بالذكر أن كل شيء على هذه الأرض له أجل محدد، بما فيهم الإنسان فالإنسان منا يعيش فترة معينه كما هو محدد له من قبل  ولادته، وعند اقتراب أجل الإنسان فتنتهي مهمته في هذه الحياة ويتوفاه الله تعالى، وبعد وفاة الإنسان قد بين الشرع والدين الإسلامي أن إكرام الميت دفنه أي وضعه في حفرة في الأرض وتغطيته بالرمل وهذا ما يعرف بالقبر الذي يضم الإنسان بعد وفاته، لكن هناك بعض الناس يلجأون الى تجصيص القبور وبناءها بالحجارة وتزينها والكتابة عليها، فما حكم تجصيص القبور، هذا ما سنتطرق لتوضيحه فيما يلي.

  • السؤال: ما حكم تجصيص القبور
  • الإجابة: قد نهى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن تجصيص القبور، والأصلُ في النَّهيِ التحريمُ، وذلك لان هذه وسيلةٌ إلى الشِّرْك، فإنَّه إذا بُنِيَ عليها وجُصِّصَت وزُيِّنَت، عُظِّمَتْ، وربَّما أدَّى ذلك إلى أن تُعْبَدَ مِن دون اللهِ.

بهذا نكون قد توصلنا لإجابة سؤال “ما حكم تجصيص القبور” وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن تجصيص القبور، والأصل في النهيِ التحريم، وذلك لان هذه وسيلة إلى الشرك، فإنه إذا بني عليها وجُصِّصَت وزينت، عظمت، وربما أدَّى ذلك إلى أن تعبد من دون الله.

Scroll to Top