المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان

المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان، المفعول لأجله والمفعول له والمفعول من أجله، جميعها أسماء لواحد من المفاعيل في علم النحو في اللغة العربية، حيث يعتبر المفعول لأجله مصدر منصوب، بحيث يأتي بعد الفعل في الجمل الفعلية، وذلك لبيان العلة وسبب حدوث الفعل، مع وجود شرط مهم وهو أن يتشارك المفعول لأجله مع الفعل في الفاعل نفسه وفي نفس الزمان، فعلى سبيل المثال نقول: نهضت إجلالاً لوالدي، فالمصدر المنصوب هنا هو كلمة إجلالاً، والهدف منه هو بيان سبب وعلة القيام، أي لإيضاح سبب حدوث الفعل، حيث أن الإجلال والقيام كلاهما وقعا في آن واحد، حيث أن المفعول لأجله يأتي في الجملة من اجل توضيح السبب والهدف والغاية من حدوث الفعل، أي أنه يكون بمثابة الجواب على السؤال، المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان.

المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان

المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان
المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان

في علم النحو يأتي المفعول لأجله في أي جملة لكي يبين السبب والعلة من حدوث الفعل فيها، حيث أن التعليل في المفعول لأجله يكون لسببين وهما: النوع الأول الذي تكون فيه العلة ليست حاصلة، بمعنى أنها لم تتواجد من قبل وبالتالي فإن وجودها هو سبب وقوع الفعل، ولكن نجد بان الفعل وقع لأجل تحقيق هذه الغاية وإحضارها للوجود، والنوع الثاني هو الذي تكون فيه العلة حاصلة، بحيث لا يقع الفعل من أجل تحصيل الغاية، أي أنها موجودة وحاصلة قبل حدوث الفعل، أي أنه في النوع الأول يكون الفعل وقع قبل وجود المفعول لأجله، بمعنى أن المفعول لأجله وقع كمحصلة لوقوع الفعل قبله، ومن الجدير بالذكر هنا بأنه في علم النحو يرى بأن المصدر الذي تكون العلة فيه حاصلة، لا يشترط فيه أن يكون قلبي لكي يصح نصبه على أساس أنه مفعول لأجله، وفي المقابل نجد بان بعض النحاة قد اشترط  القلبية في كل المصادر دون تفرقة بينها سواء كانت حاصلة أو غير حاصلة.

  • السؤال هو: المفعول لأجله هو اسم منصوب يؤتى به لبيان؟
  • الإجابة هي: لبيان سبب حدوث الفعل والعلة.
Scroll to Top