عرف الإنسان ثمرة التمر منذ، التمر هو ثمار النخيل، وهو من الثمار التي لها مكانة عظيمة في الإسلام فقد ورد ذكر ثمار التمر في القران الكريم وذلك في قصة السيدة مريم عليها السلام، عندما كانت تجلس في الصحراء واشتد عليها المخاض فقد أمرها الله تعالى بأن تهز جدع النخلة، وتأكل من ثمرها ليسهل عليها الميلاد، فقد عرف التمر بفوائدة العديد ولعل من أهم تلك الفوائد حماية الإنسان من الإصابة بالزهايمر، والأمراض السرطانية، والحفاظ على صحة القلب، ومستوي الدهون في الجسم، والحد من تصلب الشرايين، وتقليل مستوى الدهون المُؤكسدة، والتحكم في مستويات الكوليسترول، فالتمر من الثمار المعروفة منذ القدم وفيما يلي سوف نتطرق لتحديد الوقت التي عرف به الإنسان التمر وذلك ضمن الإجابة على سؤال عرف الإنسان ثمرة التمر منذ.
محتويات
عرف الإنسان ثمرة التمر منذ
يعتبر التمر من الثمار المفيدة جداً للإنسان، وهو من الثمار التي ذكرت في القران الكريم اذ يدل ذلك على مكانة وأهمية التمر العظيمة، وبالإضافة لذلك فقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لتناول التمر يومياً لما له من فوائد عظيمة على صحة الإنسان، فقد عرف الإنسان ثمرة التمر منذ خمسة الاف عام، لكن هنالك اختلاف بين المؤرخون حول مكان نشأت ثمار التمر فمنهم من أكد أن بداية معرفة ونمو مار التمر كان في الخليج العربي، وهنالك ما يقول أن أول شجرة نخيل كانت في بابل قبل أربعة الاف عام قبل الميلاد، ويجدر بالذكر أن ثمرة التمر قد تم استخدامها في الكثير من الصناعات المختلفة، فقد كان قديماً كان يستخدم ثمار التمر في صناعة النبيذ.