الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو، يُعرف الحلف بالله بأنه توكيد الأمر بذكره مُعظم، ويكون مرتبطاً بأحد حروف القسم الثلاثة، وهي: الباء، التاء، الواو، ومن الامثلة على الحلف بالله تعالى: أقسم بالله أني أحببتك بالله، أو تالله إني أحببتك في الله، أو والله إني أحبك بالله، ففي هذه الامثلة أراد أن يبين مدى حبه له، فربط ذلك بذكر المعظم، وهو الله بصيغة معينة، وهي إدخال حروف القسم على اسم الجلال الله، والحلف بالله هو من الأمور العظيمة، والذي يجب أن يكون صادقاً، فالمسلم لا يحلف بالله كذباً، كذلك الحلف بالله لا يكون إلا بالله وأسمائه وصفاته، فالله تعالى هو الوحيد المعظم في الكون، والذي يجوز للمسلم الحلف به، قال تعالى: (له ما في السموات والارض وهو العلي العظيم)، والبشر ليسوا بمعظمين للحلف بهم، والتعظيم الذي يصل إلى الحلف يجب أن يكون لله جل وعلا، وفي مقالنا سنتعرف على ما الذي يدل على الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو.
محتويات
الحلف على الله تعالى
يجب أن يكون الحلف معظم بالله تعالى، لأن في ذلك تعظيماً للمحلوف به عزوجل، فالمسلم لا يحلف إلا بالله تعالى وعند الحاجة فقط، وذلك لتأكيد المحلوف عيله، وأن يكون المسلم صادقاً في الحلف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف بالله فليصدق)، وما جاء خلاف ذلك، ففي هذه الحالة يجب أن يقوم المسلم بحفظ اليمين، حيث قال تعالى:(واحفظوا ايمانكم).
الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو
يجب على المسلم أن يعظم الحلف بالله تعالى، ولكن هناك بعض من الاشخاص يقومون بـ الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله ، وهذا يُعرف بـ حفظ اليمين، حيث في حالة قام المسلم بالحلف بفعل شيء ما ولكنه أخلف ولم يفعله، ففي هذه الحالة عليه أظن يكفر عن يمينه إذ احنث فيه.
- السؤال/ الحلف على الله تعالى أن يفعل شيئا أو ألا يفعله هو؟
- الجواب/ حفظ اليمين.