التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة حكمها، الإمامة هي من الأمور التي عرفها المسلمون منذ القدم، و لقد تناقلت لنا عن النبي صل الله عليه و سلم، حيث تكون الإمامة للمسلمين من شخص مسلم عاقل بالغ ليس مجنون و لا سكران و لا كافر و لا امرأة ، كما و يجب أن يكون الإمام قادر على القراءة، ومتقن لسورة الفاتحة كونها من أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة بدونها، وضح كتب الفقه و المذاهب الأربعة أحكام الإمامة في لصلاة و بعد الأحكام التي تخص الإمام و المأموم، الواجب في الصلاة هو اتباع الإمام في كافة أركان الصلاة بالترتيب دون تقدم أو تأخر عنه بأي ركن من الأركان، و لقد وضحت كتب الفقه بصورة أكثر تعمقا على الإمام و المأموم، ومن خلال السطور القادمة نجيب على سؤال التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة حكمها.
محتويات
التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة حكمها
التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة حكمها، الواجب على المأموم في صلاة الجماعة هو اتباع الإمام و عدم التقدم عنه بركن من أركان الصلاة أو التقدم عليه أو التأخر عليه، إذن التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة مكروه و غير جائز، و ذلك استنادا على نص النبي صل الله عليه و سلم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم حيث قال عليه الصلاة و السلام: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا…)، و استنادا على ما سبق نتمكن من عرض إجابة السؤال التعليمي المطروح لدينا:
- السؤال التعليمي: التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة حكمها؟
- الإجابة الصحيحة: غير جائز.
التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة حكمها هي المسابقة و الحكم الشرعي لها مكروه و غير جائز، فالمذاهب الأربعة و النصوص الفقهية قد وضحت الحكم من ذلك و أنه أمر غير جائز، كما توضح الأمر من حديث النبي صل الله عليه و سلم أن الواجب هو اتباع الإمام.