حال المؤمن في السراء، إن الله عز وجل قد خلق الإنسان في هذا الكون لأجلِ غاية واحدة إلا وهي عبادة الله عز وجل، ومن ثم العمل على إعمار كوكب الأرض، حيثُ أن الاه عز وجل قد سخر للإنسان الكثير من النعمِ والتي تساعده في العيش في هذا الكون بالطريقة السليمة والميسرة، ويتطلب على المؤمن أن يشكر الله عز وجل على نعمهِ والتي لا تُعد ولا تُصحى، حيثُ أن الله عز وجل قد أنعم علينا بالنعمِ الكثير والتي لا يُمكن حصرها في عددِ مُعين. والجدير بالذكر أن الشكر على النعمِ هو من العباداتِ لله عز وجل، حيثُ قال الله عز وجل في كتابه العزيز:( ولئن شكرتم لأزيدنكم )، حيثُ الشكر على النعمِ واجب على المسلمين، وفي هذا الحديث نرغب في التطرقِ لسؤال حال المؤمن في السراء، حيثُ أننا سوف نوضح لكم الإجابة الصحيحة له في هذه السطور.
محتويات
كيف يكون حال المؤمن في السراء
المؤمن دائماً في خير ونعمة من الله عز وجل، حيثُ أن الله أكرم الإنسان بالعيشةِ الطيبة، والتي تأتي بين الشكر والصبر، حيثُ أن أصاب المسلم بالسراءِ فقد شكر الله عز وجل على نعمهِ والتي لا تعد ولا تحصى، وإن أصابته ضراء فقد صبر واحتسب في سبيل الله عز وجل، ويرضى بقضاءِ الله عز وجل وقدره، حيثُ أن المسلم يأتي مسالماً ومفوضاً أمره لله عز وجل، حيثُ أن بيد الله أمر الانسان، وأن النعم من الله عز وجل أكثر من المصاعب التي من الممكن أن يقع بها المسلم والتي يختبر بها الله عز وجب مدى صبر الإنسان، حيثُ أنه يجب على المسلمِ شكر الله عز وجل في السراء والضراء، والصبر على المحن والمصاعب وتفويض الأمر لله عز وجل، فهو القادر على تغيير كل شيء وبيده الأمور، ونواصل حديثنا بالتطرقِ لسؤال حال المؤمن في السراء، والذي يعتبر من الأسئلة المهمة والتي تتواجد في مناهج التعليمية السعودية، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة له.
والاجابة الصحيحة هي:
- جاحد لنعم الله مغتر بها.