اية نزلت في جوف الكعبة، القران الكريم أحد الكتب السماوية، ومعجزة سيدنا محمد عليه السلام، التي أنزل عليه عن طريق الوحي جبريل عليه السلام، حيث نزل القران الكريم بالتواتر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكانت أول آيه قد نزلت عليه أثناء خلوته في غار حراء هي إقرأ، اذ نزل الوحي جبريل عليه السلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وقال له إقرأ، إقرأ وكررها ثلات مرات وبعدها قال له إقرأ باسم ربك الذي خلق، فعد سماع الرسول جبريل عليه السلام، بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من هول الموقف يرتجف خوفاً وذهب الى السيدة خديجة رضي الله عنها، ليخبرها عما حدث معه، ويجدر بالقول أن القرآن الكريم قد نزل على سيدنا محمد على مدار ثلاثة وعشرون عاماً، وكان كل مره ينزل فيه سورة أو آيه من آيات القران الكريم تكون بسبب حادثة أو موقف ما، والان سوف نتعرف على اية نزلت في جوف الكعبة.
محتويات
الاية التي نزلت داخل الكعبة
الاية التي نزلت داخل الكعبة، هناك احد ايات القران الكريم قد نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، يوم فتح مكة الذي يعد من أعظم الأيام واحبها لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب عودته الى مكة بعد أن أخرج منها هو وأصحابه، وتولي حكمها وضمها الى مدن الدولة الإسلامية، حيث كان ذلك في السنة الثامنة من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، في عشرين من رمضان لذلك العام، اذ دخل الرسول عليه السلام مكة المكرمة في ذلك اليوم دون قتال وبدأ يطوف حول الكعبة المشرفة ويحطم أصنام قريش الشارعة بالكعبة، وأثناء سير الرسول صلى الله عليه وسلم في جوف الكعبة نزلت عليه آية “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعمَّا يعظكم به، إن الله كان سميعًا بصيرًا” وهي الآية الثامنة والخمسين من سورة النساء وهي من أحد السور المدنية.
سبب نزول الآية الثامنة والخمسين من سورة النساء
لآية الثامنة والخمسين من سورة النساء هي الآية التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في جوف الكعبة أثناء تجوله فيه، فقد نزلت تلك الآية في حق الصحابي عثمان بن طلحة رضي الله عنه، وذلك لأن الرسول عليه السلام قد أخذ مفتاح الكعبة المشرفة من عثمان بن طلحة رضي الله عنه وذهب الى المسجد الحرام، وأثناء خروجه من المسجد الحرام بدأ يردد قول الله تعالى “إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعمَّا يعظكم به، إن الله كان سميعًا بصيرًا” وبعدها قام برد الأمانة الى عثمان بن طلعه وأعطاه مفتاح الكعبة مره آخرى.