من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين، جاء في الشريعةِ الإسلامية الكثير من المُصطلحاتِ المُتنوعة، والتي تحمل معاني وتعريفات، ولعل من تلكِ المصطلحات هي جماعة المسلمين، حيثُ أن هؤلاء الأفراد قد اشتهروا بأنهمِ ملتزمين بأوامر الله عز وجل، وهم الذين يعملوا بكتاب الله عز وجل، وما جاء في سنة نبي الله عليه الصلاة والسلام، حيثُ أن جماعةَ المسلمين هم أولئك الأفراد الذين قد تحدث عنهم النبي عليه الصلاة والسلام في الكثيرِ من الأحاديث النبوية الشريفة، كون هؤلاء يحظوا بالمكانةِ المرموقة في الإسلام، كما وجاء الحديث عن صفاتِ هؤلاء الأفراد الذين تميزوا بها عن غيرهم من الأفراد، وذلك كون الله عز وجل قد خلق الإنسان لغايةِ وحيدة إلا وهي عبادته وحده لا شريك له، والالتزام بأوامرهِ واجتناب نواهيه، وضمن حديثنا عن جماعة المسلمين نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي حول هذا الموضوع، حيثُ كان السؤال هو من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين، لنوجز لكم الإجابة الصحيحة له في السطور الآتية.
محتويات
من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين
ذكرنا أن جماعة المسلمين هم الأفراد الذين لهم المكانة المرموقة والعظيمة في الدين الإسلامي، حيثُ أن جماعة المسلمين هم يعرفوا أيضاً بالأفرادِ الذين يلتزوموا بتعاليمِ الدين الإسلامي، والشائرون على نهج نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، والذين يتواجدوا في الكثيرِ من المناطقِ في مُختلفِ أنحاء العالم، وهؤلاء الأفراد هم من أحبِ الناس لله عز وجل، حيثُ ان الله تعالى قد أوصى عباده بالالتزامِ بأوامره واجتناب معصيته، وهؤلاء الأفراد يأتوا مطبقين لتعاليم الشريعة الإسلامية، وما جاء ليدعو له نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وسياق هذا الحديث يدعونا نتطرق مرة أخرى لسؤال من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين، وذلك كي نبين لكم الإجابة الصحيحة له في هذه السطور.
وإجابة سؤال من الأدلة على وجوب لزوم جماعة المسلمين هي عبارة عن الشكل الآتي:
- قال تعالى : ( يا أيه الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ).