لماذا سميت الفاتحه بهذا الاسم، القرآن الكريم يحتوي على عدد من السور القرآنية يبلغ 114 سورة، وبعضها مكية لأنها نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، بينما البعض الآخر فهو مدني لأنها نزلت على النبي عليه السلام في المدينة المنورة، ومن أعظم السور التي نزلت في القرآن الكريم هي سورة الفاتحة، ومن الجدير بالذكر هنا بأن سورة الفاتحة ذات مكانة عظيمة في الدين الإسلامي ولها أهمية خاصة، ومن هذا المنطلق نجد بأن لها عدة أسماء يبلغ عددها واحد وعشرون اسماً، حيث سميت سورة الفاتحة بفاتحة الكتاب أي أنها أول سورة في القرآن الكريم تفتح بها قراءة القرآن، كما أنها أول ما يؤديه المسلم في الصلاة، كما سميت باسم السبع المثاني، حيث أن عدد الآيات فيها سبعة، وقيمة قراءة كل آية منهم تعادل قراءة سبع القرآن الكريم، وبذلك يكون من قرأها كأنه قرأ كل القرآن الكريم، كما أنها سميت بالوافية، لأن معانيها تفي بالمعاني في القرآن، وسميت كذلك بالقرآن العظيم، لأنها تضم كل معاني القرآن الكريم، لماذا سميت الفاتحه بهذا الاسم.
محتويات
سؤال لماذا سميت سورة الفاتحة بهذا الاسم
لسورة الفاتحة مكانة عظيمة في الدين الإسلامي كما أن لها فضل عظيم على المسلمين، حيث أنها تضم في آياتها معاني التوحيد والأحكام الشرعية التي ستفضي بالمسلم إلى سلوك طريق الحق وهو السراط المستقيم.
- السؤال هو: لماذا سميت الفاتحه بهذا الاسم؟
- الإجابة هي:
- لأنها أول سورة من سور القرآن الكريم من حيث الترتيب في المصحف.
- كما أنها السورة الأولى التي يستفتح بها المسلمون قراءة القرآن الكريم.
- افتتح بها الله عز وجل القرآن الكريم كأول سورة فيه، حيث تتناول آيات سورة الفاتحة الحديث عن صفات المولى تعالى الحسنى.
- لأنها تتحدث عن إفراد الله سبحانه وتعالى في العبودية وتتحدث عن الإيمان ووجوب طلب العون من الله سبحانه وتعالى.
- لأنها تتحدث عن الإيمان بالله عز وجل والإيمان باليوم الآخر والالتزام بالطاعات لكي يهتدي المسلم إلى طريق السراط المستقيم،
- ولأنها السورة الأولى التي يتم قراءتها في الصلوات الخمسة، كما أنه يجب على المسلم أن يقرأها في كل ركعة من ركع الصلاة سواء كانت صلاة فرض أو سنة.