من صفات المشركين المذمومة، صنف الله عز وجل عباده في القرآن الكريم إلى أكثرِ من صنف، حيثُ أن العباد منهم ما كانوا مشركين، ومنهم ما كانوا مسلمين، ومنهم ما كانوا منافقين، ومما لا شك فيه أن المشركين قد اتصفوا بالكثيرِ من الصفاتِ المذمومة، والتي قد بينها الله عز وجل في آياتِ القرآن الكريم، والجدير بالذكر أنه يجب على المسلمين الابتعاد عن تلكِ الصفات، والتي تأتي مُنافي لتعاليم العقيدة الإسلامية، والتي تؤدي إلى وقوع المسلم في الذنوب والمعاصي، حيثُ أن المشركين هم الأفراد الذين قد ابتعدوا عن الله عز وجل، وقد أشركوا في عبادتهِ سبحانه وتعالى، وهم أعداء الدين الإسلامي، وخلال الحديث سوف نتوقف عند سؤال تعليمي هام والذي يتكرر البحث عن الإجابةِ الصحيحة له، حيثُ كان السؤال هو من صفات المشركين المذمومة، والذي سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في السطور الآتية.
محتويات
صفات المشركين المذمومة كثيرة منها
الجدير بالذكر أن المشركين هم أولئك الأفراد الذين قد أشركوا بعبادةِ الله عز وجل، والذين قد اتخذوا من الأصنام آلهة لهم، وهم أعوان الشياطين، حيثُ أن المشركين هم الأفراد الذين استمروا في عصيان الله عز وجل، وقد ابتعدوا عن تعاليم الشريعة الإسلامية، والذين يقوموا بأداءِ الكثير من العباداتِ والتي تكون مُنافية لتعاليم الشريعة الإسلامية، حيثُ أنهم يكفروا باللهِ عز وجل، وتجدر الإشارة إلى أن المشركين قد أشركوا بعبادةِ الله عز وجل مخلوقات أخرى، والتي منها ما تكون جمادات أو حيوانات أو أفراد، فقد عبد بعضهم النار، النجوم، الأصنام، الأوثان، البقر، وغيرها من الأمور التي لا يجب على الفرد عبادته، حيثُ ان الله عز وجل هو وحده الذي يستحق العباد ولا أحد سواه، ومما لا شك فيه أن المشركين قد اتصفوا بالكثيرِ من الصفاتِ المذمومة، والتي قد جاء الحديث عنها في العديد من آيات القرآن الكريم، وقد بينها النبي عليه الصلاة والسلام، وخلال هذا الحديث نرغب في التطرقِ لسؤال تعليمي يدور حول هذا الموضوع، حيثُ كان السؤال هو من صفات المشركين المذمومة.
وإجابة السؤال هي:
- الإعراض عن الحق.