هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ العاطل عن العمل، فرض الله تعالى شهر الخير والبركات حيث جمع شهر رمضان بين أكثر من ركن من أركان الاسلام وهي الصلاة التي اعتاد على أدائها الناس والتي تزيد ويتضاعف أجرها خلال شهر رمضان كما أنه جمع بين فريضة الصوم التي تُعد من أركان الاسلام والتي تعود بالنفع على صحة الانسان، وأيضاَ جمع بين الزكاة التي تُعد أحد الأركان في أركان الاسلام، وجاء سؤال هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ العاطل عن العمل.
محتويات
هل تجوز الزكاة للأخ العاطل عن العمل
تُعد الزكاة من أفضل الأعمال التي يتقرب بها الانسان لربه وهي أحد الأعمال التي تُخلص الانسان من الشُح والبخل وتعود النفس البشرية على العطاء والتي تساهم في مد يد العون للغير وتُعد الزكاة من الأركان الواجبة على كل مُسلم قادر بالغ راشد، قال تعالى : (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ )، فكانت الصدقات والزكاة أحد الأعمال التي تُطفئ الذنوب وغضب الله وتغفر الذنوب، فلا هناك عمل أحد من اخراج الصدقة في سبيل الله ولمن يحتاجها حيث أن هناك شروط يتم تحديدها عند اخراج الزكاة وكانت الزكاة قديماً يتم اخراجها بالشعير أو الزبيب بميكال مُحدد.
وهناك الكثير من الزكاة منها زكاة الابل وزكاة الغنم، وهناك زكاة الأموال والحلي ولكن في شهر رمضان يتم اخراج زكاة الفطر كأحد الصدقات المفروضة على المسلمين ومن خلالها يتم دفع الزكاة للمساكين والمحتاجين لقضاء حوائجهم حيث أن زكاة الفطر أحد الأمور التي يفعلها المسلمين والتي يكون اخراجها في ليلة العيد أو قبل أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر، وكان هناك الكثير من التساؤلات التي يتم طرحها في شأن الزكاة ومن ضممن هذه الأسئلة هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ العاطل عن العمل، للتعرف على حكم اعطاؤها للأخ الغير عامل والغير قادر على توفير احتياجاته لعدم توفر فرصه عمل له، ويكون حكم هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ العاطل عن العمل جائز إذا لم يكن لديه مال كافي لنفقات بيته ويحتاج للمال في هذه الحالة يتم اعطاؤه الزكاة وإذا كان يُصنف تحت مُسمى الفقير فهي جائزة عليه.
حيث تم تحديد العديد من الفئات التي تستفيد من الزكاة وهم ثمانية فئات تم تحديدها في القرآن الكريم ومنهم العاملين عليها والمساكين والفقراء، ويختلف المسكين عن الفقير فالمسكين يتواجد معه مال ولكن غير كافي بينما الفقير لا يملك من المال شيء.