من هو مخترع الاطارات المنفوخة، هناك العديد من الشخصيات المهمة التي حققت النجاح والابداع في الحياة المهنية والعملية، ويعتبر العالم جورج دانلوب من المخترعين المهمين الذين عملوا علي تطوير واختراع الاطار المنفوخ الذي تم صناعته من المطاط، ودخلت الكثير من الاستخدامات والاستعمالات المختلفة ومنها وسائل النقل والعربات المتنوعة، حيث أن هذا السؤال أتي من ضمن أحد ألعاب الألغاز والأحاجي التي يتم التطرق اليها نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها الشعوب العربية والأوروبية في ظل انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أن الكثير من الأشخاص يبحثون عن الإجابة التي من الممكن أن يأتي سؤالها من الفوازير والالغاز والمسابقات التي يتم طرحها بصورة مستمرة عبر الألعاب الالكترونية، وتحتاج تلك المسابقات والألعاب الي التفكير العميق واستثارة العمليات العقلية المختلفة، سنتعرف في مقالنا علي من هو مخترع الاطارات المنفوخة.
محتويات
مخترع الإطارات المنفوخة هو
يعود اختراع الاطار المنفوخ الي المخترع والعالم جورج دانلوب الذي أسس شركة دنلوب للإطارات المطاطية الذي تحمل اسمه، وولد العالم في اليوم الخامس من شهر فبراير خلال عام 1840 ميلادي، وتوفي في عام 1921 ميلادي، ويذكر أنه استطاع خلال عام 1887 العمل علي تطوير الاطار الأول مستخدما في ذلك التكنولوجيا الخاصة بالغازات المنضغطة في درجة ثلاثية الإطارات لابنه الصغير، واختراعه لهذا استطاع الحصول علي براءة اختراعه في اليوم السابع من شهر ديسمبر من عام 1888 ميلادي، ويذكر أن دانلوب ولد في مزرعة تقع في مدينة دريغورن التي تتواجد في جهة الشمال من أيرشار، ودرس في كلية ديك للطب البيطري في جامعة ادنبره ليصبح فيما بعد طبيبا بيطريا، وقد ولد المخترع دانلوب ولادة مبكرة ولم يصاب بأيمرض خطير، وقد تعرض في بعض الأوقات الي البرد الشديد في شهر أكتوبر خلال عام 1921 ميلادي، وكان يبلغ من العمر واحد وثمانون عام وقبل وفاته استطاع أن يخترع الإطارات المطاطية التي أحدثت ضجة كبيرة في العالم، ويعتبر مخترع الإطارات المنفوخة هو المخترع الاسكتلندي جورج دانلوب صاحب شركة دانلوب للإطارات المطاطية، وأحدث اختراعه ثورة كبري في عالم الصناعات في العالم أجمع.
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي كافة المعلومات التفصيلية الخاصة بموضوعنا من هو مخترع الاطارات المنفوخة، حيث أن العالم جورج دانلوب كان يمارس مهنة طبيب بيطري، ويطلق علي الشركة الخاصة به اسم دانلوب، وعمل ما يزيد عن عشر سنوات في المنزل الذي يقع في دريغون قبل الانتقال للعيش في أيرلندا خلال عام 1867 ميلادي.