حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، إن سورة الفاتحة تأتي في بداية المصحف الشريف، يُطلق عليها عدة تسميات وهي : أُم الكتاب، والسبع المثاني، كما أنها أعظم سورة من سور القرآن الكريم، وقد جاءت هذه التسميات من حديث النبي – عليه الصلاة والسلام- حيث قال : «﴿الحمد لله رب العالمين﴾ هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته» حيث افتتح بها المصحف الشريف عند كتابته، وذلك لأنه عند الصلاة نبدأ بقراءتها، وتتكون الفاتحة من سبع آيات من القرآن الكريم، وتُعتبر سورة الفاتحة من السور المكية التي كان نزولها قبل الهجرة النبوية، وفي سياق دراسة درس وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة من المنهاج المقر للصف الخامس الابتدائي يطرح كتاب الطالب سؤال حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة.
محتويات
حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة للصف الخامس
لقد فرض الله تعالى الصلاة على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، حيث أوجب على المسلمين أداء خمس صلوات في اليوم والليلة في مواقيت محددة بالإضافة إلى أركان وحركات معينة وأقوال خاصة بالصلاة، ويعتبر قراءة سورة الفاتحة في بداية كل ركعة ركن من أركان الصلاة ولا تصح الصلاة بدونها، وهنا نقدم لكم حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة للصف الخامس :
- الإجابة : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف : ” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. “
إن الحديث النبوي الشريف السابق يؤكد على وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، وأن عدم قراءة سورة الفاتحة خلال الصلاة يجعل الصلاة باطلة وغير مقبولة، وقد بدأت سورة الفاتحة بآية ” الحمد لله رب العالمين ” لذلك يطلق عليها أيضاً اسم سورة الحمد، وتتضمن سورة الفاتحة آيات تدل على الدعاء وطلب الهداية من الله تعالى وهي قوله تعالى : ” اهدنا الصراط المستقيم” بينما قوله تعالى : ” إياك نعبد وإياك نستعين” فيها دلالة على إخلاص العبادة لله تعالى والاستعانة به.
حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة للصف الخامس، يقدم كتاب التربية الإسلامية المقرر للصف الخامس الأساسي درس بعنوان حديث وجوب قراءة الفاتحة في الصلاة، وذلك للتأكيد على أن قراءة سورة الفاتحة ركن أساسي من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بترك قراءة سورة الفاتحة وذلك وفق ما جاء في حديث النبي عندما قال : ” لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. “