ما هي الأفعال التي تنصب مفعولين، تتكون الجملة الفعلية من الفعل والفاعل بشكل أساسي، ويمكن أن يتواجد فيها المفعول به، بحيث يعبر الفعل عن الحدث الذي حل على الجملة، في حين أن الفاعل هو المعبر علة من قام بالفعل، ويكون المفعول به هو الذي وقع عليه فعل الفاعل، ويتواجد في اللغة العربية ثلاث أنواع للفعل، فهو إما أن يكون فعل ماضي بحيث يدلل على زمان سابق لزمان الحدث، وهو إما أن يكون فعل مضارع يدلل على زمان حدوث الفعل، وإما أن يكون فعل أمر يدلل على أمر معين، أما الأفعال من حيث نصبها المفعول به أم لا فتنقسم لقسمين، فمنها ما هو لازم بحيث يكتفي بالفاعل ومنها المتعدي الذي ينصب المفعول، وخلال مقالنا نأتي على بيان ما هي الأفعال التي تنصب مفعولين.
محتويات
ما هي الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر
“الفعل المتعدي” هو الفعل الذي ينصب مفعولاً، ويمكن أن يتعدى هذا الفعل بحيث ينصب مفعول به واحد أو مفعولين أو أكثر من هذا العدد، وتختلف هذه الأفعال في كونها إما أن تكون ناصبة لمفعولين بحيث يكون أصل هذين المفعولين هما مبتدأ وخبر المبتدأ، أو أن تنصب هذه الأفعال مفعولين لا يكون أصلهما مبتدأ وخبر، وتم تقسيم الأفعال المتعدية تبعاً لهذا الأمر، ومن ضمن الأفعال المتعدية التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر هي:
- أفعال القلوب والتي تنقسم إلى:
- أفعال اليقين، مثل: علم، وجد، درى، ألفى، تعلّم، رأى.
- أفعال الرجحان، مثل: ظن، زعم.
- أفعال التحويل، مثل: صيّر، جعل، اتخذ، ترك، حوّل، ردّ.
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
الأفعال التي تنصب “مفعولين” بحيث لا يكون “أصلهما مبتدأ وخبر” هي الأفعال الدالة على معنى العطاء، مثل: منح، وهب، كسا، ألبس، سأل، علّم، حيث تنصب هذه الأفعال مفعولين، ولو تتبعنا أصلهما سنجد أنهما ليسا مبتدأ وخبر، مثل: منح الأب ابنه هدية، فالمفعولين هنا ابنه وهدية وهما ليسا مبتدأ وخبر، ويتم اعراب ابنه بأنه مفعول به أول منصوب بالفتحة، في حين أن هدية هي مفعول به ثاني منصوب بالفتحة.