من هو مدير ادارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي، لقد أعلنت السلطات السعودية ووكالات الأنباء السعودية عن قرار صادر من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس يقضي بإعفاء مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي ووكيل الإدارة من منصبيهما وذلك نتيجة لتكاسل وتهاون وقصور في العمل الموكل إليهما، وجاءت هذه القرارات والتغييرات بعد حوالي رُبع قرن ما يعادل خمسة وعشرين عاماً، وحسب ما أفادت بعض المصادر الإعلامية أن هذا القرار جاء نتيجة لسوء التنسيق والتأخر في إقامة صلاة الفجر لمدة زمنية زادت عن خمسة وأربعين دقيقة يظهر بصورة جلية التكاسل والتهاون في إنجاز المهام، وفي هذا السياق أخذ بعض المواطنون بالبحث عن من هو مدير ادارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي.
محتويات
اسم مدير شؤون الائمة والمؤذنين بالمسجد النبوي
لقد قام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس بإصدار قرار يعفي مدير شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي من المهام الموكلة إليه، بالإضافة إلى إعفاء وكيل الإدارة أيضاً، وذلك جاء بعد تقصير في العمل وتأخير في إقامة صلاة الفجر لمدة تزيد عن خمسة وأربعين دقيقة.
وقد كلّف الرئيس العام عبد الرحمن السديس فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي بمهام الإشراف المباشر على إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد النبوي والعمل على إعادة هيكلتها بصورة تتماشى مع عجلة التطوير في المملكة العربية السعودية، بعد أن أقصى مدير إدارة شؤون الائمة والمؤذنين بالمسجد النبوي من المهام نظراً للقصور في العمل، كما شدد على أن “الرئاسة ووكالاتها لن تتهاون في أي تقصير يعيق عجلة التطور فيها وفق خطتها التطويرية”، مؤكدا “ضرورة العمل والجد والاجتهاد وطرد الكسل والتهاون”، وقد حذر السديس من أنه “سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة المقصرين والمتهاونين”.
من هو مدير ادارة شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي، إن الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول إقصاء مدير شؤون الأئمة دفع الكثير للبحث عن اسم مدير شؤون الأئمة والمؤذنين بالمسجد النبوي، فيما لم يتسنى لنا معرفة اسمه الحقيقي لكن تم تكليف الدكتور الشيخ أحمد الحذيفي خلفاً له من أجل إعادة هيكلة الإدارة بصورة مناسبة وتجديدها وبث الحياة فيها، والمتابعة المستمرة للعمل كي لا تتكرر حادثة تأخير إقامة الصلاة مدة ساعة إلا ربع كما حدث سابقاً.