أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد

أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد، لقد تعهد الله سبحانه وتعالى وتكفل في حفظ المصادر الشرعية الثابتة  وهي القرآن الكريم والسنة النبوية، فلقد كان حفظ الحديث النبوي الشريف  في الصدور وفي السطور، فالحديث النبوي الشريف هو المفصل والموضح والشارح لأحكام القرآن الكريم، وهو كل ما ورد عن النبي صل الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ليحفظه الصحابة في الصدور وليمن منهم عدد كبير جدا من صحابة رسول الله حفظوا القرآن الكريم في صدورهم وروا الكثير من الأحاديث عنه عليه الصلاة والسلام، ولعل الخوف من تحريف السمة النبوية دعا الخلفاء الراشدين لجمع الحديث النبوي الشريف في كتاب واحد وتدوينه، ولعل أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد.

أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد 

أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد 
أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد 

أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فتدوين الحديث الشريف هو العمل على جمع كافة الصحف المتفرقة في كتاب واحد، ومن الجدير بالذكر كان اعتماد المسلمين في حفظ السنة النبوية مركزه في القلوب وفي الصدور، ولكن مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وزيادة الفتوحات، وكثرة الداخلين في الإسلام وانتشار الصحابة، وموت العدد الكبير منهم، وتشتت الذهن، إضافة إلى ظهور الكذب والوضع في السنة النبوية، كل هذه العوامل ساهمت في دفع وتوجيه المسلمين لتوثيق الحديث النبوي الشريف من خلال تدوينه في السطور فلقد كان ابن شهاب الزهري هو أول من دون الحديث النبوي الشريف وذلك في القرن الأول من الهجرة، ومن صدد الحديث حول أسباب التدوين للحديث النبوي الشريف وأول من دونه بأمر من أحد الخلفاء الراشدين، نجيب على السؤال التعليمي التالي:

  • السؤال/ أول تدوين رسمي للحديث النبوي كان في عهد
  • الجواب/ عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

اتساع رقعة الدولة الإسلامية بازدياد الفتوحات وفقدان عدد كبير من حفظة الحديث الشريف كانت البداية للتفكير في حفظ السنة النبوية من خلال تدوينها، فلقد كان أول تدوين رسمي للحديث الشريف كان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

Scroll to Top