اين تقع سراييفو، سراييفو هي أرض بعيدة، حيث هناك قمم الزمرد المنسوجة مع الأنهار البلورية، وسفوح التلال المكسوة بالقرى الحجرية، والأودية المرتبطة بجسور شاهقة تتجه نحو السماء، حتى أن هذا العالم الساحر كان له اسم ساحر في وقت سابق، حيث يطلق عليها اسماء أخرى مثل: عوالم نارنيا، ويوتوبيا أو شانغريلا، فهي عوالم تشبه العوالم الموجودة في الخيال، وليس على الخرائط، إلا أنها موجودة بشكل حقيقي في منطقة سراييفو الساحرة، وسنتعرف هنا على اين تقع سراييفو.
محتويات
اين تقع سراييفو على الخريطة
هي العاصمة وأكبر مركز حضري للبوسنة والهرسك، وهي أيضًا عاصمة كيان اتحاد البوسنة والهرسك، والعاصمة القانونية لكيان جمهورية صربيا، فضلاً عن مركز كانتون سراييفو، تقع سراييفو في وادي سراييفو في البوسنة، وتحيط بها جبال الألب الدينارية وتقع حول نهر ميلياكا، كما تشتهر المدينة بتنوعها الديني التقليدي، ويبلغ عدد سكان سراييفو حوالي 300000 نسمة، واللغات المنطوقة هي البوسنية والكرواتية والصربية وكلها لغات رسمية هناك، ولقد عانت المدينة بشدة من الصراعات العرقية التي أعقبت تفكك يوغوسلافيا في عام 1991، وحاصرتها القوات الصربية البوسنية في الجبال الشارعة 1992-1994، وتُظهر الخريطة خريطة مدينة سراييفو مع الطرق الرئيسية وموقع مطار سراييفو الدولي وهو مطار بوتمير، الذي رمز الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الذي يقع على بعد حوالي 6 كيلومترات جنوب غرب وسط المدينة.
اين تقع منطقه سراييفو
سراييفو هي ليست فقط عاصمة البوسنة والهرسك بل هي أكثر من ذلك بكثير، إنها المكان الذي يلتقي فيه الشرق بالغرب، حيث تلتقي الجبال بالمدينة وحيث تلتقي التقاليد بالحداثة، لكن الأجزاء المأساوية من ماضيها هي التي شكلت كيف أصبحت سراييفو اليوم، ويمكنك قضاء جولة من المغامرات في البلقان الساحر عند زيارة سراييفو، سراييفو هي واحدة من المدن القليلة التي يمكنك المشي فيها سيرًا على الأقدام إلى الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية والمسجد في يوم واحد، حيث توجد بارات للشيشة ومصانع اليدوية والقهوة التركية والفانيليا لاتيه وأسواق عمرها 500 عام ومراكز تسوق حديثة، فسراييفو لديها أفضل ما في العالمين حرفيًا،
كما لو أن الصدام بين الإمبراطوريتين العثمانية والنمساوية المجرية ليست مثيرة للاهتمام بدرجة كافية، فإن سراييفو هي أيضاً المكان الذي بدأت فيه الحرب العالمية الأولى، وهي المكان الذي اغتال فيه الصربي البوسني جافريلو برينسيب الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند، وهو الأمر الذي أثار تأثير الدومينو الذي أدى إلى إعلان النمسا والمجر الحرب،
لكن سراييفو تحمل أيضًا بعض الذكريات الأكثر قتامة عن الحرب، بما في ذلك الحرب العالمية الثانية، وكذلك حصار دام 4 سنوات أثناء الحرب في التسعينيات، بينما حافظ سكان سراييفو على معنوياتهم عالية خلال المآسي، فقد احتفظوا بتذكيرات حول المدينة مثل ورود سارييفو الجميلة، وندبة خرسانية ناتجة عن قصف موتار والشعلة الأبدية، وشعلة مشتعلة باستمرار في ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية.