من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي، هُنالك العديد من مصادرِ التشريع في الإسلام، والتي يتخذ منها المسلمون جميع التشريعات في الأحكامِ والعباداتِ والمعاملاتِ وغيرها، ولعل من أهمِ تلك المصادر هي السنة النبوية الشريفة، حيثُ أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادرِ التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، والتي تُعرف أيضاً بالحديثِ النبوي الشريف، والجدير بالذكر أنه يتم تعريف الحديث النبوي بأنه هو كلُّ ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوالٍ وأفعالٍ وأخبارٍ وتقريرٍ ورأيٍ ومشورةٍ وتوجيهٍ في جميع الشؤون التي تتعلق في أمور الدُنيا والآخرة، وهُنا نضع لكم سؤال من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي، لنجيب عنه في السطور الآتية.
محتويات
من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي
الإمام البُخاريّ هو مُحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المُغيرة الجعفيّ البُخاريّ، والذي يُكنى بأبي عبد الله، وهو من أهمِ العلماء على مر العصور السابقة، والجدير بالذكر أن الإمام البخاري قد ولد في يوم الجُمعة الثالث عشر من شهر شوال في السنة مئة وأربعة وتسعين، والذي قد سعى جاهداً في طلبِ العلم، حيثُ أنه في عمر العاشرة رحل إلى كافة الأمصار، حيثُ أن عدد الأحاديث في صحيح البخاري قد بلغت أكثر من ستة آلاف حديث، كما وأنه قد كان حافظاً لتلك الأحاديث، والتي قد تداولها الصحابة والتابعين وتابعي التابعين إلى أن وصلت إلينا، وبعد أن تعرفنا على الإمام البخاري نضع لكم سؤال من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي، حيثُ أننا سوف نوجز لكم الإجابة الصحيحة له في السطور الآتية.
وإجابة السؤال هي عبارة عن ما يأتي:
- الثقة والشهرة في الراوي الحديث.
تعرفنا في هذا المقال على الإمام البخاري كونه واحد من أهمِ وأشهرِ رواة الحديث النبوي الشريف، كما وأننا قد أوجزنا لكم الإجابة الصحيحة التي قد تضمن عليها سؤال من شروط قبول الحديث عند البخاري ان يكون الراوي، حيثُ كانت هذه الإجابة هي الثقة والشهرة في الراوي الحديث.