عرف أهل مكة الذين عفا عنهم الرسول الكريم يوم فتح مكة بأسم، لقد شارك النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالعديد من الغزوات ضد المشركين الذين لم يكلوا ولم يملوا من إلحاق الأذى بالمسلمين لردهم عن دينهم، وقد استطاع المسلمون تحقيق النصر بتأييد الله تعالى، لقد كان فتح مكة من الغزوات التي غزاها النبي والمسلمين في العشرين من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة، فقد تمكن المسلمون خلالها فتح مكة وإدخالها ضمن الدولة الإسلامية ومن هنا جاءت تسميتها، وفي سياق دراسة غزوات النبي يطرح كتاب الطالب سؤال عرف أهل مكة الذين عفا عنهم الرسول الكريم يوم فتح مكة بأسم.
محتويات
عرف أهل مكة الذين عفا عنهم الرسول الكريم يوم فتح مكة باسم
انتهكت قبيلة قريش الهدنة التي تم توقيعها بينها وبين المسلمين وذلك بتقديم المعونة والمساعدة لحلفائها من بني الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الذين يُطلق عليهم بنو نفائة وذلك في الإغارة على قبيلة من حلفاء المسلمين وهي قبيلة خزاعة، فبهذه المساعدة نقضت العهد مع المسلمين وفق ما تم الاتفاق عليه في صلح الحديبية، ولذا فقد أوعز النبي للمسلمين بتجهيز جيش قوامه عشرة آلاف مقاتل من أجل فتح مكة، وانطلق جيش المسلمين حتى وصلوا مشارف مكة ودخلوها دون قتال ماعدا ما كان من جهة القائد خالد بن الوليد وذلك بسبب محاولة بضع رجالات قريش التصدي للمسلمين بقيادة عكرمة بن أبي جهل فقاتلهم خالد وأوقع بينهم اثنا عشر قتيلاً وفر الباقون منهم، واستشهد رجلان من المسلمين خلال هذا الفتح.
عندما نزل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بمكة واطمأن الناس، طاف بالكعبة وأخذ يطعن الأصنام بقوس كان معه ويردد قوله :«جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» و كذلك قوله : «جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ»، وأمر بكسر كافة الصورَ والتماثيلَ الموجودة في الكعبة، وعندما جاء وقت الصلاة، أمر بلال بن رباح أن يؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.
- عرف أهل مكة الذين عفا عنهم الرسول الكريم يوم فتح مكة بأسم : الطلقاء.
لقد عفا النبي عن أهل مكة يوم الفتح وقال لهم : ” اذهبوا فأنتم الطلقاء “، لذا عرف أهل مكة الذين عفا عنهم الرسول الكريم يوم فتح مكة بأسم الطلقاء.