استشهد في يوم أحد عدد من الصحابة كان من بينهم، إن يوم أحد من الغزوات الحاسمة في تاريخ الدولة الإسلامية، حيث كانت الغزوة الثانية التي تحدث في تاريخ المسلمين بعد الهجرة النبوية، وقد جاءت هذه الغزوة بعد أن بيتت قريش النية للغدر بالمسلمين والانتقام منهم لهزيمتها النكراء في غزوة بدر، ومقتل خيرة شبابها وفرسانها ومقاتليها في بدر، وبينما قريش تتجهز للإغارة على المسلمين أرسل عم النبي له خبراً بذلك، فخرج ومن معه من المسلمين إلى جبل أحد استعداداً للقاء قريش وذلك في السنة الثالثة للهجرة، وفي سياق دراسة السيرة النبوية وغزوات النبي يأتي سؤال استشهد في يوم أحد عدد من الصحابة كان من بينهم.
محتويات
استشهد في يوم أحد عدد من الصحابة كان من بينهم
إن غزوة أحد تُشكل درساً قاسياً للمسلمين، فقد تمكن المسلمون بالرغم من قلة عددهم من تحقيق النصر وهزيمة المشركين في بادئ الأمر إلا أن الرماة الذين كانوا على الجبل خالفوا أمر النبي، ونزلوا عن الجبل من أجل جمع الغنائم فرحة بالنصر، وما كان من خالد بن الوليد ومن معه من المشركين -حيث كان مشركاً في ذلك الوقت- بالالتفاف حول جبل أحد ومهاجمة المسلمين من الخلف، فاضطرب جيش المسلمين ووقعت بهم الخسائر وسقط منهم الشهداء والجرحى,
- استشهد في يوم أحد عدد من الصحابة كان من بينهم : حمزة بن عبد المطلب.
لقد استشهد حمزة بن عبد المطلب عم النبي في غزوة أحد، وقد لقب حمزة بن عبد المطلب بأسد الله وأسد رسوله، فقد استشهد يوم أحد سبعين مقاتلاً من المهاجرين والأنصار في غزوة أحد كان من الأنصار أربعة وستين رجلاً، وستة من المهاجرين، فقد روى البراء بن عازب عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (جَعَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى الرُّماةِ يَومَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بنَ جُبَيْرٍ، فأصابُوا مِنَّا سَبْعِينَ).
استشهد في يوم أحد عدد من الصحابة كان من بينهم حمزة بن عبد المطلب، وعبد الله بن جحش، ومصعب بن عمير، وشماس بن عثمان، وسعد بن خولي.