هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية، يعتبر المنهج العلمي إحدى الطرق المنهجية التي يلجأ إليها الباحث كي يستخدمها في دراسة وقائع خارجية والعمل على تفسيرها تفسيراً علمياً منطقياً، وكذلك التحكم فيها، وكذلك يساهم المنهج العلمي في التنبؤ بالمستقبل، ومن الأدوات المستخدمة في البحث العلمي ضمن المنهج التجريبي أداة المشاهدة والملاحظة، يُذكر أن للملاحظة والمشاهدة والمتابعة والمراقبة دور كبير في الحصول على المعارف والتحقق منها، في هذا المقال سنقدم لكم الإجابة على سؤال هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية.
محتويات
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية استقصاء بالوضع
إن المنهج التجريبي هو البحث العلمي القائم على استخدام الأدلة التجريبية، والتي يمكن تحليلها بصورة كمية أو نوعية، ويعتبر المنهج التجريبي أحد الأساليب المستخدمة بهدف اكتساب المعرفة من خلال الرصد أو الخبرة سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، ويُقدر علماء الفلسفة التجريبية هذه الأبحاث أكثر من غيرها، حيث يلجأ الباحث أو العالم لها للتنبؤ بوقائع مستقبلية وتفسيرها من خلال أداة المشاهدة.
- هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية ؟ الإجابة : لا يمكن ذلك.
يتميز المنهج التجريبي بعدد من الإيجابيات من بينها : مرونة التطبيق، النتائج الدقيقة للبحث العلمي، ضبط المتغيرات البحثية، الموضوعية في البحث العلمي، وفي جانب آخر هناك سلبيات لاستخدام وتطبيق المنهج التجريبي نذكر منها : الصعوبة في عملية تعميم نتائج البحث، وجود قصور في التجارب على العناصر البشرية لدواعي أخلاقية، تحكم الأداة المستخدمة في النتائج، وكذلك عدم تعاون المفحوصين مع الباحث بالشكل الصحيح.
هناك عدد من خطوات المنهج التجريبي التي يجب اتباعها وهي على الترتيب : تحديد موضوع أو مشكلة الدراسة، صياغة أهداف الدراسة، اختيار عينة البحث العلمي، اختيار الأداة المناسبة، صياغة الفروض البحثية أو الأسئلة، اختبار الفروض إحصائيًا، وضع نتائج البحث.
هل يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية، لا يمكن تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية وذلك لوجودة عدة معيقات منها : صعوبة التجريب، عائق التصنيف والتعميم، وكذلك جملة من العوائق الدينية والأخلاقية والقانونية، عدا عن وجود صعوبات متعلقة بطبيعة الموضوع.