قصة حبيبة طارق فتاة الفستان كاملة، شهدت مصر حادثة تنمر وتحرش جديدة تعرضت لها فتاة تدرس في جامعة طنطا بمحافظة الغربية، وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى التي تتعرض لها الفتيات في مصر، وتضع جمهورية مصر عقوبات صارمة على الأشخاص المتحرشين بالفتيات، وتتعرض الفتيات المصريات للتحرش والتنمر بشكل يومي، والتي كان آخرها قصة حبيبة طارق، والتي لاقت ردود غضب واسعة في مصر، وجميع دول العالم، وتم تداول خبر فتاة الفستان على جميع مواقع الأنترنت في العالم، حتى أصبح هناك اهتمام بالتعرف على قصة حبيبة طارق فتاة الفستان كاملة.
محتويات
قصة حبيبة طارق فتاة الفستان كاملة
تعرضت فتاة مصرية لحادثة تنمر وتحرش، ولقد أثارت الواقعة ضجة في البلاد ، وتم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي باسم “فتاة الفستان”، وكشفت طالبة بجامعة طنطا بمحافظة الغربية ما تعرضت له من قبل مراقبو الامتحانات في نهاية العام الدراسي لأنها كانت ترتدي فستانًا، وهي الطالبة حبيبة طارق ، طالبة السنة الثانية بكلية الآداب بجامعة طنطا، والتي قامت بتقديم شكوى تفيد بتعرضها للتنمر من قبل عدد من مراقبي لجنة امتحانات الكلية أثناء أدائها لامتحان الثلاثاء الماضي، وقالت الطالبة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية إنها فوجئت بعد امتحان اللغة التركية الثلاثاء الماضي وأثناء خروجها من اللجنة، بأن أحد المراقبين قام بتخويفها واستهزاء بملابسها، قائلة: (انتي منين بقا؟)، لترد زميلتها الأخرى بقولها: (تلاقيها من إسكندرية، أيوا إسكندرية أهلها كدة)، فما كان من حبيبة طارق إلا الرد قائلةً: (مالهم بتوع اسكندرية حضرتك؟).
تفاصيل قصة حبيبة طارق فتاة الفستان
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قصة حبيبة طارق فتاة الفستان، والتي تدرس بالفرقة الثانية بكلية آداب جامعة طنطا، حيث أثناء خروج الفتاة من قاعة الامتحان، ثم توجهت للجنة لكي تأخذ بطاقتها، لتفاجئ بسؤال المراقبة لها: (انتى نسيتي تلبسي بنطلونك ولا ايه؟)، ليتم بعدها السخرية والاستهزاء من قبل المراقبين والطلاب في القاعة، وخلال حديثها أوضحت حبيبة طارق أنها كانت ترتدي فستان محتشم وطويل، وردت على لجنة المراقبة: “بنطلون ايه اللي ألبسه تحت الفستان، أنا مش فاهمة إيه اللي عملته”، بعدها قامت بمغادرة القاعة بسرعة، خاصةً أنها أصبحت “فرجة للجميع” حسب قولها.
رد حبيبة طارق فتاة الفستان على حادثة التنمر
ردت حبيبة طارق على تعرضها للتنمر والتحرش من قبل لجنة المراقبة في جامعة طنطا، أن هذه الواقعة هي أخطر واقعة تنمر، وشعرت بالاستياء من المراقب المتنمر بسبب إهانته وقذفه لبنات الإسكندرية، وأوضحت حبيبة: “(لبسى مش مُلفت في هذا اليوم.. فستاني واسع وطويل مش حاطه ميك أب كامل.. أنا كنت أقل من العادي ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده، دي تاني مرة”، هذا وتؤكد فتاة الفستان أنها تعرضت في هذا اليوم إلى الكثير من التنمر اللفظي و المعاكسات السيئة من قبل الشباب، وأمن الكلية، وأخيراً مراقبي لجنة الامتحان، وتقول حبيبة طارق: “لبسي عادي، ومفيش فيه حاجة تدعو للسخرية، ودخلت في حالة نفسية سيئة، ودخلت في نوبة بكاء، بسبب اللي تعرضت له أمام زملائي”، وتشير فتاة الفستان أنها كانت مترددة في البداية من تقديم شكوى للنيابة العامة، لكنها قررت فيما بعد تقديم الشكوى، حتى لا تتكرر مرة أخرى وتتعرض لها فتاة غيرها في الجامعة.
وبعد تداول حادثة فتاة الفستان بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قرر رئيس جامعة طنطا، بإحالة الواقعة إلى النيابة العامة، وطالبت إدارة الجامعة من الجميع بعدم الخوض أكثر في الموضوع لحين استكمال التحقيقات، واستبيان الحقائق كاملةً.